أصدر #القضاء_العراقي، اليوم الاثنين، حكماً بالسجن 6 سنوات بحق قاتل المتظاهر البصري #عمر_فاضل أثناء احتجاجات #البصرة في العام المنصرم.

وحسب وثيقة، اطلع عليها (الحل نت) فإن: «محكمة جنايات البصرة، قررت الحكم بالسجن 6 سنوات على رجل أمن كان مكلفاً بواجب تفريق تظاهرات ساحة البحرية في البصرة بتاريخ 6 نوفمبر 2020).

وبيّنت الوثيقة أن: «المدان أطلق النار من سلاحه وأصاب الضحية “عمر فاضل” الذي توفي على إثرها، ولم تقرر المحكمة التعويض لمدعي الحق الشخصي، لتنازلهم عن الدعوى والتعويض».

ولفتت الوثيقة إلى: «إرسال المسدس المضبوط بحوزة المدان (نوع كلوك) ألى مديرية شرطة البصرة للتصرف به حسب الأصول، بعد اكتساب القرار الدرجة القطعية».

وقُتل عُمَر فاضل” في (6 نوفمبر) الماضي، بالرصاص على يد أحد عناصر القوات الأمنية في #ساحة_البحرية بالبصرة جنوبي #العراق بعد خروج احتجاجات حينها بعدة محافظات عراقية.

يذكر أن محافظ البصرة #أسعد_العيداني قال في (7 نوفمبر) المنصرم إن: «الأدلة الجنائية أثبتَت تورط النقيب (أ.ح.ك) بقتل المتظاهر “عمر فاضل”، واعترف بجريمته وأُحيل إلى القضاء لينال جزاءه العادل».

https://www.facebook.com/538611102904613/posts/3336919013073794/

بدوره قال رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي وقتئذ: «‏اعتقلنا المتهم بقتل “عمر فاضل”، وسينال جزاءه العادل. نثق بشعبنا ونثق بقواتنا الأمنية وجيشنا البطل، وسنتجاوز معاً التحديات».

وشهدت البصرة في نوفمبر الفائت، صدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، وأحرقت الأخيرة خيم المعتصمين وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع ورمت الرصاص الحي في الهواء لتفريقهم.

ويُطالب المتظاهرون بمحاسبة قتلَة زملائهم في “انتفاضة تشرين” بعدما قُتل زهاء 700 محتج، وأصيب نحو 25 ألف متظاهر، بضمنهم 5 آلاف يعانون من إعاقة دائمة، بعد أن قمعتهم قوات الشغب والميليشيات طيلة الانتفاضة.

وخرجَت بأكتوبر 2019، تظاهرات واسعة في العراق ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، وأدّت لاستقالة رئيس الحكومة السابق #عادل_عبد_المهدي في (ديسمبر 2019)، ثم جاء “الكاظمي” لرئاسة الحكومة في (مايو 2020).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.