رصد (الحل) – نفّذت مجموعات تنظيم الدولة الإسلاميّة (#داعش)، تفجيرات بسيارات ملغومة على أطراف منطقة “الباغوز” بريف #دير_الزور الشرقي، وذلك في محاولة لإيقاف تفدم قوّات سوريا الديمقراطيّة في المنطقة.

وأفادت مصادر عسكريّة في #قسد بأن مجموعات «داعش» ومع انحسارها في آخر المناطق المتبقيّة لها شرق دير الزور، فجرت العديد من السيارات الملغّمة خلال الساعات الماضية، وذلك تزامناً مع انخفاض وتيرة التقدم من جانب قوّات سوريا الديمقراطيّة.

من جانبه أكد مراسل «الحل السوري» أن المعركة في الباغوز لم تحسم بعد، حيث ما تزال بعض المنازل من جهة مخيّم الباغوز تحت سيطرة التنظيم، مشيراً إلى أن «داعش» يحتفظ بمجموعة من المدنيين كدروع بشرية، مما أجّل عملية الحسم.

وبحسب مراسلنا فإن مجموعات «داعش» طلبت مساء أمس السبت، هدنة من أجل التفاوض، في حين صرّحت مصادر عسكريّة في «قسد» لمراسل «الحل» بوجود صحفية أجنبية، ورجل كبير في السن ضمن المعتقلين لدى «داعش»، مرجحاً أن تكون الصحفية من أصول بريطانية، والرجل قد يكون الأب باولو.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قدرت من قبل وجود مئات من مقاتلي التنظيم داخل الباغوز ووصفهم التحالف بقيادة الولايات المتحدة بأنهم ” الأكثر صلابة“ بحسب تصريحات نقلتها وكالة «رويترز» وقال الكولونيل شون رايان للوكالة إن تحديد الأعداد الحالية صعب بسبب اختبائهم تحت الأرض.

إعداد: وتحرير: مالك الرفاعي