رصد (الحل) – كشف الأب صموئيل كوموش، راعي الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في ألمانيا ومنسق اللجنة الخاصة بقضية المطران يوحنا إبراهيم، متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، عن حصوله على معلومات تفيد بوجود المطران في منطقة الباغوز.

ويعتقد الخوري «كوموش» في ضوء الاتصالات والمعلومات التي حصل عليها، بـ«قرب ساعة الفرج، التي قد تحدث في أيّ وقت».

وأضاف أن «الوضع صعب في تلك المنطقة، ونحن بانتظار الخبر المفرح من خلال المفاوضات التي تجريها حالياً قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف مع التنظيم المحاصر في #الباغوز». وفق «الإندبندنت» عربية.

وقالت الصحيفة إنه: «ومع انكشاف مصير المطران إبراهيم، تغيب المعلومات حتى الآن بشأن مصير #المطران يازجي، علماً أن مسلحيّ (داعش) كانوا يحتجزون حوالي 700 رهينة، وفق مصادر من موسكو».

وتأتي هذه التكهنات مع وقوع قيادات من «داعش» في قبضة «قسد» التي حققت معهم بشكل موسع، بالإضافة إلى تحقيق مماثل أجراه ضباط أميركيون من الممكن أن يسفر عن كشف جديد في هذا الملف.

من الجدير بالذكر، أن قضية المطرانين، #يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، المختطفيْن في سوريا، ما تزال غامضة، على الرغم من مرور ست سنوات منذ اختطافهما في 22 نيسان/ أبريل 2013 قرب حلب، خاصة وأن أيّة جهة لم تعلن تبنيها لعملية الخطف.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

*الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.