رصد (الحل) – وردت أنباء عن إطلاق سراح ثلاث ناشطات سعوديات ممن كنّ محتجزاتٍ في #السعودية لقيامهن بأعمال مناصرة لحقوق الإنسان وبعد اتهامهن بالتواصل مع جهات أجنبية.

وأعربت منظمة العفو الدولية، «أمنستي» عن ترحيبها بهذه الأنباء وبوعود الإفراج عن بقية المعتقلات في وقت قريب، مجددة مطالبتها للمملكة بإسقاط جميع التهم الموجهة ضدهن.

وفقاً لما ورد فإن الناشطات اللواتي سينهين فترة اعتقالهن هنّ (رقية المحارب، عزيزة اليوسف، وإيمان النفجان)، وكانت الأخيرة قد حضرت بشكل كثيف في الوسائل الإعلامية، وعلى صفحات الناشطين السعوديين المعارضين بعد تسريب أخبار عن تعرضها لإساءة المعاملة.

وفي حين نشرت صحيفة «عكاظ» السعودية، نبأ الإفراج عنهنّ، مشيرةً أن ذلك قد تم بعد أن تقدمن بطلب الإفراج المؤقت.

وسخر مغردون من هذه المحاولة من السلطات لتنسب الفضل لنفسها، مؤكدين أن ذلك لم يكن ليتم لولا الضغوطات الدولية بعد أن تمكن اثنتان من المعتقلات على الأقل تسريب ما تعرضنّ له من انتهاكاتٍ وإساءات أثناء سجنهن بعضها ذو طابعٍ جنسي.

وفي حين لم تذكر تفاصيل بعد عن شروط إطلاق سراحهن، أورد مصدران مطلعان على القضية لوكالة «رويترز» أن السلطات ستطلق سراح الناشطات الأخريات يوم الأحد، دون معرفة ما إذا كانت الناشطة #لجين_الهذلول ستكون من بينهنّ.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة