“السيستاني بخير ويمارس مهامه”.. بيان رسمي من مستشفى الكفيل

“السيستاني بخير ويمارس مهامه”.. بيان رسمي من مستشفى الكفيل

أصدرت إدارة مستشفى الكفيل، التابعة للمرجعية الدينية الشيعية العليا في العراق، أمس الاثنين، بيانا رسميا يتعلق بصحة المرجع الأعلى علي السيستاني.

ونفت إدارة المستشفى أنباء نقل المرجع السيستاني، الى المستشفى لتلقي العلاج، مؤكدة أن المرجع الأعلى يمارس مهامه بصورة طبيعية.  

لمزيد من التفاصيل: “كورونا” يقتحم جسَد وَكيل “السيستاني”.. هذه حالته

أنباء كاذبة

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن نقل المرجع الديني الأعلى، علي الحسيني السيستاني،  إلى مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء المقدسة، وفقا لبيان أصدرته المستشفى واطلع عليه موقع “الحل نت”.

البيان أكد أن “هذه الأنباء عارية عن الصحة تماما، وأن المرجع الأعلى بصحة تامة ويمارس مهامه اليومية في مكتبه بصورة طبيعية”، داعيا وسائل الإعلام والمدونين على مواقع التواصل الإجتماعي إلى “قطع دابر هكذا إشاعات من شأنها ارباك الجو العام في البلاد، وعدم نشر أو تصديق هذه الدعايات الفارغة”.

وكان المرجع السيستاني، قد أجرى عملية جراحية سريعة في السادس عشر من كانون الثاني/يناير 2020، بعد تعرضه لالتواء في الرجل اليسرى، أدى إلى كسر في عظم الفخذ ما استدعى نقله إلى المستشفى واجراء عملية جراحية سريعة، وفقا لبيان صادر عن مكتبه، واطلع عليه موقع “الحل نت”.

وحينها، أعلن مصدر طبي بدائرة صحة النجف، نجاح العملية الجراحية التي أجريت للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني.

لمزيد من التفاصيل: البابا”يتحدّث عن لقائه بـ “السيستاني” ويصفه بـ «رَجُل الله العَظيم» 

آخر ظهور للسيستاني

وآخر ظهور للمرجع الديني الأعلى، كان في الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي، خلال استقباله عدد من مرضى أطفال السرطان، الذين يتعالجون في “مؤسسة الوارث الدولية لعلاج الأورام” التابعة للعتبة الحسينية في كربلاء، مع فريق طبي وإداري من المؤسسة.

وللمرجعية الشيعية نفوذ واسع وكلمة مسموعة لدى الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي العراقي. هذه المكانة عبرت عن نفسها بطرق عدة من بينها تقديم رؤية أسبوعية خلال خطبة الجمعة فتعطي الخطوط العريضة وتترك التفاصيل للتنفيذيين في الشأن السياسي.

وولد السيستاني، في عام 1931 في مدينة مشهد بإيران، إلا أنه يعيش منذ 70 عاما، أي منذ عام 1951 في العراق بمدينة النجف. السيد علي السيستاني هو أبرز العلماء المجتهدين الشيعة في العراق، وزعيم الحوزة العلمية في النجف وهي المدرسة الدينية التي تدرس فيها علوم الفقه والشريعة، ما أهله لدرجة المرجع الأعلى، وحمل لقب آية الله العظمى.

لمزيد من التفاصيل: “السيستاني” يدعو للمشاركة باقتراع أكتوبر: انتخبوا الحريص على سيادة العراق

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.