القامشلي (الحل) – نفى القائد العسكري لقوات «#الصناديد» الشيخ بندر حميدي الدهام وجود أيّة بوادر للانشقاق عن #قوات_سوريا_الديمقراطية، مؤكداً عدم صحة الأنباء التي تحدثت عن سعي الشيخ حميدي الدهام إلى عقد أيّ اتفاق منفرد مع #النظام_السوري.

وقال «الدهام» في حديث خاص لـ«الحل» عن ما تم تداوله: «ليس صحيحاً أن هناك بوادر #انشقاق عن قوات سوريا الديمقراطية»، موضحاً أن «قسم من قوات الصناديد تعمل تحت لواء (قسد) منذ تأسيسها، وليس لدينا نيّة لسحبها، وما يتم تداوله حول هذا الموضوع غير صحيح».

ونفى «الدهام» الذي يعتبر أحد أعضاء القيادة العسكرية لـ«#قسد» ومؤسسيها بشكل قاطع سعي الشيخ حميدي الدهام إلى «عقد أيّة اتفاقات منفردة مع النظام السوري» مشدداً على أن «هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة».

وشاركت الصناديد بنحو ألفي مقاتل في معارك الرقة، ضد تنظيم «داعش» وفق التصريحات الرسمية لقياداتها.

في سياق متصل، قال أحمد السلطان أبو عراج نائب قائد جيش الثوار، إننا: «كقوات عربية متواجدين في منبج، كنا من المشاركين بدحر الإرهاب بآخر معاقله بالباغوز، وما زلنا في مقراتنا ونقاطنا المتاخمة مع فصائل (درع الفرات) على خط الساجور».

وتناقلت بعض الوسائل الإعلامية، خلال الفترة الماضية أنباء عن تحوّل في موقف بعض شيوخ العشائر في منطقة منبج، والانتقال إلى العيش في المناطق التي يسيطر عليها النظام عقب اقترابه مع القوات الروسية من #منبج لمنع أيّ توغل تركي محتمل يستهدف المدينة.

وأوضح «العراج» أن «هؤلاء هم مطرودون من (قسد) لأنهم وبعد إعلان النظام دخوله بعض مناطق منبج، قاموا بإحداث الفوضى، ورفعوا أعلام النظام، وهذه من الأمور المرفوضة بالنسبة لـ(قسد)».

وكان موقع صحيفة «الوطن» الموالية للنظام السوري، قد نشرت أنباء تتحدث عن وجود نيّة لدى المكون العربي في الانسحاب من صفوف قوات سورية الديمقراطية، والتواصل مع النظام السوري، مشيرةً إلى أن زعيم عشيرة «شمر» الشيخ حميدي دهام الهادي «يفكر بإبرام صفقة فردية مع الحكومة السورية».

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.