رصد- الحل العراق

قال مصدر أمني عراقي، اليوم الثلاثاء، إن #القوات_الأميركية رفعت إجراءاتها الأمنية بمحيط مقراتها بالعراق، فيما استبعد أن يكون هناك تهديد على القوات الأميركية في #العراق، وذلك بعد ساعات من قيام #واشنطن بوضع قوات #الحرس_الثوري الإيراني على لائحة المنظمات “الإرهابية”.

وكشف المصدر لصحيفة العربي الجديد، أن “أي تصعيد بين واشنطن وطهران سيجد صداه في #بغداد”، مبيناً أن “القوات الأميركية المتواجدة في قواعد ومعسكرات بالأنبار وبغداد وصلاح الدين قامت بتصعيد الإجراءات التي اتخذتها حول مقرات جنودها ومرابض المروحيات والآليات القتالية التابعة لها”.

وأكد أن “طائرات المراقبة تحلق في محيط مناطق الوجود العسكري الأميركي رغم وجود انتشار وإجراءات حول تلك المقرات”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد ما يمكن الربط بينه وبين هذا التأهب سوى الإعلان الأميركي عن إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب”.

ورغم الإعلان الأمريكي، استبعد المصدر “أن يكون هناك تهديد على القوات الأميركية في العراق”، لافتاً إلى أن “أي استهداف من هذا القبيل يعني الانتقال من الحرب الباردة بين الأميركيين والإيرانيين إلى الاقتتال الفعلي، والعراق ساحتهم الرئيسة”، على حد وصفه.

وكانت القوات الأمريكية المتواجدة في العراق، قد اتخذت في الـ 25 من آذار الماضي، حزمة من إجراءات أمنية مماثلة في محيط مقراتها بالعراق، وحذرت كل منْ يقترب من مقراتها بالقتل مباشرة.


تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة