رصد- الحل العراق

طالبت النائبة السابقة في #البرلمان العراقي عن #المكون_الإيزيدي، #فيان_دخيل الحكومة العراقية والمجتمع الدولي إلى دعم الإيزيديين بـ”قضية” أطفال داعش من الناجيات الإيزيديات، وأن تكون بغداد أكثر جرأة في التعامل مع هذا الملف، مشيدة بالموقف الشجاع للمجلس الروحاني الإيزيدي في هذه القضية.

النائبة السابقة فيان دخيل- أرشيفية

وقالت دخيل في بيان تداوله مواقع إلكترونية عراقية، إن «العالم كله يدرك أن #الناجيات_الإيزيديات هن ضحايا الخطف والسبي، وغالبيتهن المطلقة تعرضن للاغتصاب خارج إرادتهن، وبالتالي فإن هؤلاء الأطفال هم أطفال لآباء من تنظيم داعش من مجهولي النسب، وقانونياً يتم تسميتهم بـ (اللقطاء)، ولا نعتقد أن هنالك أي مجتمع شرقي يقبل بتربية أو احتضان هذه الشريحة التي لا نعرف أعدادهم، لكنهم قد يكونوا بالعشرات أو أكثر من ذلك بقليل».

وأضافت النائبة السابقة، أنه «يتوجب على #المجتمع_الدولي أن يدعم الموقف الإيزيدي بقضية #أطفال_داعش من الناجيات الإيزيديات، وأن يراعي أيضاً الثقافة الشرقية في التعامل مع هكذا مشكلة»، مشيرةً إلى أنه «من الأفضل أن يتم تخيير الناجية الإيزيدية بين الاحتفاظ بطفلها من داعش مع نقلها إلى إحدى دول اللجوء الغربية، أو أن تتخلى عنه لصالح إحدى دور الأيتام في #العراق».

وأوضحت دخيل، أن «هؤلاء الأطفال هم ضحايا لأفعال آبائهم من تنظيم #داعش، ولا ذنب لهم، لكن على #الحكومة_العراقية بشقيها التنفيذي والتشريعي أن تكون أكثر جرأة في التعامل مع هذا الملف الشائك والحساس، لأنها تمثل محنة إنسانية للناجيات الإيزيديات ولأطفالهن مجهولي النسب».

وأشادت السياسية الإيزيدية، «بحكمة وشجاعة #المجلس_الروحاني في تصديه لهذا الأمر رغم درايته بردود الأفعال العنيفة من بعض النشطاء الإيزيديين»، ورأت أن «الحديث عن هذا الموضوع هو بالون اختبار، وربما ستسفر المناقشات حوله للوصول إلى قرار أكثر حكمة ينصف الجميع ويراعي الموروثات الثقافية الشرقية وبضمنها #الثقافة_الإيزيدية».

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم “داعش” المتشدد سيطر على مساحات واسعة في #العراق وسوريا منتصف عام 2014، وارتكب فظائع كبيرة، ونال النصيب الأعظم أبناء الأقليات الدينية، لا سيما قضاء #سنجار الواقع غربي #الموصل والذي تقطنه الأقلية الإيزيدية.

وكان التنظيم قد سيطر على القضاء في 3 آب عام 2014، مما تسبب بنزوح أكثر من 350 ألف شخص إلى إقليم كردستان وفق مصادر #الأمم_المتحدة، كما قُتل وسُبيَ ألاف النساء #الإيزيديات على يد التنظيم، وتم بيعهن في أسواق النخاسة في #الرقة والموصل، ومازال مصير نصفهن مجهول.

_________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.