تقرير: روسيا سعت (لتدفئة) العلاقات السورية – الإسرائيلية عبر صفقة رفات باومل

تقرير: روسيا سعت (لتدفئة) العلاقات السورية – الإسرائيلية عبر صفقة رفات باومل

رصد (الحل) – أورد تقرير نشره القسم العربي من الإندبندنت البريطانية عن تفاصيل جديدة تشي بتغير شكل العلاقات بين #سوريا وإسرائيل بدفعٍ روسي على خلفية استعادة رفات الجندي الإسرائيلي.

وأورد التقرير نقلاً عن موقع “المونيتور” الإسرائيلي تصريحات مصادر أمنية إسرائيلية تحدثت عن قيام الروس بفحص العديد من المقابر السورية بناءاً على معلوماتٍ استخباراتية إسرائيلية وسبق وأن نقلوا جثثاً إلى إسرائيل 3 مرات قبل أن تطابق المحاولة الأخيرة مواصفات الجندي المفقود زخاريا باومل وتعاد بقية الجثث إلى سوريا.

وبحسب التقرير فقد تمكنت روسيا من تكريس موقف إسرائيلي يتقبل بقاء الأسد بالحكم و”تدفئة” العلاقات الإسرائيلية السورية فيما يشكل طفرة تشهدها العلاقات التي تجمع بين الدول الثلاث.

ووفقاً لهذا المسار الذي يفرضه الروس، يأمل الإسرائيليون أن تنجح مساعي إبعاد إيران عن حدودهم وكذلك الحد من تأثيرها على النظام السوري.

ويضيف الموقع فيما يخص تغير الموقف الإسرائيلي تجاه سوريا: “على الرغم من أن إسرائيل تواصل قصف أهداف إيرانية في سوريا، يتضح أنه لا يوجد لديها صراع مباشر مع الرئيس نفسه، وقد أوضح مسؤولين إسرائيليون في السنتين الماضيتين أن الأسد يدرك أن لديه ما يخسره من الوجود الإيراني في بلاده، الذي يوافق عليه مرغماً، بينما تجبي إسرائيل منه ثمناً لا يُسرّ لدفعه”.

ونقل التقرير تساؤلاً للمحلل السياسي الإسرائيلي بن كاسبيت: “هل يعقل أن تكون صفقات استعادة الرفات مقابل أسرى بهدف تجنيد الأسد للانتقال من المعسكر الإيراني إلى المعسكر الإسرائيلي، بتشجيع روسي؟”

ووفقاً لبن كاسبيت فإن الأسد لم يكن على علم من قبل بأن الاستخبارات الروسية تحفر له في القبور النائية”. وعندها قرر نتنياهو القيام ببادرة حسنة بإطلاق سراح الأسيرين، بينما يقول الروس، وفقاً لإسرائيل بأنهم “يأملون بتهدئة السوريين ومواصلة العملية التي تتيح، ربما، إيجاد رفات الجنديين الآخرين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة