خاص ـ الحل العراق

لم تنته أزمة محافظة #صلاح_الدين بعد نكبة عام 2014 واحتلال تنظيم “#داعش” نحو 90 بالمائة من مساحة المدينة، وبلوغ أعداد النازحين منها وإليها قرابة مليون مواطن عراقي، بل وحتى مع إعلان تحريرها بالكامل منتصف عام 2016، إذ ما تزال مخيمات النازحين في مناطق #بلد و #سامراء، تشهد كارثة انسانية من حيث نقص #الخدمات وتحديداً #مياه_الشرب.

مخيّم محطة بلد ـ انستغرام

مصادر من إدارة مخيّم #محطة بلد، تعاونت مع “الحل العراق“، وأكدت أن «سكان المخيّم يعيشون حالة مأساوية تتمثل في قلة #النظافة نتيجة وجود عطل في أغلب المرافق #الصحية الموجودة، فضلاً عن #الإهمال الحكومي».

مبينة أن «المطالبات لم تجدِ نفعاً مع الحكومة، مع انتشار #الأمراض وعدم وجود مياه صالحة للشرب عدا مياه #الآبار المالحة وهي غير صالحة للإستخدام البشري، ولكنها تستخدم في سقي المزروعات بالمناطق المحيطة بالمخيّم».

من جهته، قال أحد المسؤولين عن إدارة المخيم (محطة بلد)، إن «النازحين يعتمدون على جهودهم والمنظمات الخيرية في الحصول على #الدعم اللوجستي، ولكن أعداد سكان المخيّم لا يتناسب مع حجم #التبرعات، فالأعداد كبيرة، وغالبيتهم من منطقة بيجي، التي شهدت معارك عسكرية دمرت المدينة ولم تعد صالحة للعيش».

أمراض في المخيّم ـ انستغرام

وتابع لـ”الحل العراق“، أن «وجود #منظمة محلية تعمل حالياً على مساعدة أهالي المخيم في الحصول على #وثائق_رسمية بعد فقدانها أثناء هروبهم من مناطقهم المسيطر عليها سابقاً من قبل #داعش، ولكن هذا لا يعني أن الأوضاع جيدة في المخيّم».

كارثة انسانية في مخيّم محطة بلد ـ انستغرام

يشار إلى أن أغلب سكان مخيّم محطة بلد، هم من #النساء والأطفال الذين فقدوا آبائهم و أزواجهم نتيجة الحرب ضد “داعش”  خلال فترة ما بين 2014ـ2016.

ولم يكن للمخيّم أي وجود، قبل الحرب الأخيرة، ولكن الحكومة العراقية نقلته من العاصمة #بغداد، إلى محافظة صلاح الدين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.