الحل (رصد) – يمر شهر رمضان هذا العام على #السوريين في مناطق النظام وهم يعانون أزمات حادة تتمثل في ارتفاع الأسعار وغياب المشتقات #النفطية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.

وتبلغ تكلفة وجبة الإفطار، التي اعتاد عليها السوريون قبل 2011، حالياً نحو 11 ألف ليرة سورية أي ثلث راتب الموظف، وبالتالي تحتاج الأسرة إلى 330 ألف ليرة فقط لإعداد إفطار شهر رمضان، بحسب موقع (صاحبة الجلالة).

كما شهدت أسعار #السلع والمواد في أول أيام رمضان، أمس الإثنين، ارتفاعاً وصل إلى 10%، بحسب مصادر محلية لموقع (الحل)، وذلك رغم تعهد التجار بعدم رفع الأسعار خلال رمضان، خلال لقائهم مع وزير في حكومة النظام، الأسبوع الماضي.

وعمل التجار في مناطق سيطرة النظام على رفع الأسعار قبل حلول شهر رمضان بأيام، نظراً لأن الأسواق تشهد في رمضان ازدحاماً بهدف تأمين الحاجات الأساسية والمواد الغذائية.

وذكر الخبير الاقتصادي (سنان علي ديب) أن التجار والسماسرة لا يقصرون عن رفع الأسعار بأي تغيير يحصل بصورة ابتزازية، حيث ارتفعت أسعار الخضار والزيوت والأرز بحجة أزمة البنزين وارتفاع الدولار في ظل غياب القرارات الرادعة، بحسب تقرير نشرته صحيفة (البعث) أمس الإثنين.

يذكر أن أسعار السلع في سوريا ارتفعت إلى أكثر من 10 أضعاف ما كانت عليه في 2011، بالتزامن مع هبوط قيمة الليرة السورية أمام الدولار، إذ كان يسجل الدولار 50 ليرة، في 2011، وحالياً أكثر من 570 ليرة.

تحرير: مهدي الناصر

الصوة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.