حذر مسؤول نقابي سوري، من هجرة كثير من أصحاب المنشآت #الإقتصادية، من #سوريا، بسبب الأزمات التي تشهدها البلاد وعدم تجاوب الحكومة مع مطالب #الصناعيين.

وقال عضو اتحاد غرف الصناعة السورية “لؤي نحلاوي” إن الكثير من الورش الصغيرة والمنشآت المتوسطة والحرف أغلقت، وأحذر من هجرة أصحابها إلى الخارج نتيجة صعوبات كبيرة يواجهونها.

ومن أهم الصعوبات، جائحة كورونا، وارتفاع كلف أجور الشحن و الترانزيت الكبيرة المدفوعة عند خروج البضائع.

وأبدى نحلاوي “أسفه” لعدم سماع الحكومة لطلبات لجان التصدير في اتحادات غرف #الصناعة والتجارة في ظل توفر عمالة، وحاجتها إلى فرصة عمل.

وتابع “أولا سوق العمل يليه التصدير والأسواق التصديرية إذا لم تكن أبوابها مفتوحة وجيدة للأسف سوف نعود لنقطة الصفر”.

وقدرت نقابة #المصارف في دمشق، قيمة الخسائر التي تكبدها الاقتصاد السوري منذ 2011، خلال سنوات الحرب، بـ 530 مليار دولار.

وغادر مئات الصناعيين ورجال الأعمال السوريين بلدهم بعد ٢٠١١، وأطلق معظمهم مشاريع استثمارية في بلدان عدة في مقدمتها #مصر وتركيا والأردن.

يذكر أن القصف الجوي والمدفعي والعمليات العسكرية منذ ٢٠١١، أدى إلى إلحاق أضرار بالغة في منشآت ومناطق صناعية في مناطق سورية، في مقدمتها #حلب وريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.