رصد- الحل العراق

أعلن الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، بأنه أمر بإرسال 1500 جندي إضافي إلى المنطقة، في وقت حمّل #البنتاغون نظام #طهران مسؤولية الاعتداءات على سفن في #خليج _عُمان، والهجوم الصاروخي قرب مقر #السفارة_الأميركية في #بغداد.

إعلان ترامب جاء في تصريحات صحفية في #البيت_الأبيض، قائلاً: إن «مهمة هؤلاء الجنود ستكون وقائية»، وذكر مسؤولون أميركيون أن «العديد من المعدات الحربية والأسلحة الحديثة سترافق الجنود المتجهين إلى #الشرق_الأوسط».

وقالت مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، #كايتي_ويلبارغر، أن «نشر تلك القوات جاء بناءً على طلب قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال #كينيث_ماكينزي».

وأوضح مدير الأركان المشتركة في البنتاغون الأدميرال #مايكل_غيلداي، وفق ما ذكر موقع “ميليتري تايمز” المتخصص في الشؤون الدفاعية. أنه «إضافة إلى الجنود الـ 1500، سيتم نشر سرب جديدة من المقاتلات، بجانب طائرات تجسس».

ووفق الأدميرال غيلداي، فأن «طائرات التجسس المأهولة، وغير المأهولة، ستساعد على رصد أفضل لتحركات #إيران ووكلائها، وسيكون على عاتق السرب الجديد التصدي لأي استفزازات إيرانية».

وبإعلان ترامب إرسال هذا العدد من الجنود مع معدات وأسلحة، ستضاف هذه القوة البشرية والمادية إلى قوة عسكرية، كانت قد وصلت في وقت سابق إلى المنطقة، تضم حاملة الطائرات “ابراهام لينكولن”، وقاذفات استراتيجية من طراز “بي 52”.

كما ستحتفظ #القيادة_الوسطى في #الجيش_الأميركي بكتيبة صواريخ “#باتريوت”، من 4 – 6 بطاريات صواريخ، إضافة إلى وحدات صيانة.

ومع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، أكد وزير الدفاع الأمريكي وكالةً #باتريك_شاناهان، الخميس الماضي، عن أن «المسؤولين الأمريكيين بصدد دراسة لاحتمال إرسال قوات كبيرة إلى الشرق الأوسط»، بعد معلومات استخبارية تفيد بنية نظام #طهران استهداف #مصالح_أميركية في المنطقة.

وكانت #الولايات_المتحدة، قد أرسلت حاملة الطائرات (#أبراهام_لينكولن) إلى #الشرق_الأوسط، وأمدت القيادة المركزية الوسطى، بسفينة برمائية (يو إس إس أرلينغتون) وببطارية #صواريخ باتريوت، في رسالة واضحة لطهران، عن أن أي تهديد لمصالحها في المنطقة سيقابل برد لا “هوادة فيه”.

_________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.