أفرجت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) يوم أمس السبت عن 89 معتقلاً من أبناء الريف الغربي بمحافظة “ديرالزور” معظمهم من نساء وأطفال عناصر تنظيم “داعش”.

وذكرت مصادر محلية أن عملية الإفراج تمت بوساطة عشائرية وبحضور من وجهاء وشيوخ المنطقة وبحضور ممثلين عن المؤسسات المدنية وقيادات عسكرية أيضاً، حيث وجّه رئيس مجلس ديرالزور المدني “غسان اليوسف” خطاباً للسجناء بعد إطلاق سراحهم، دعاهم فيه إلى «دعم الاستقرار في المنطقة ووعدهم بتأمين فرص عمل لهم خلال الأيام القادمة».

في حين قال المتحدث باسم قبيلة العكيدات الشيخ “جميل حمود الهفل: إننا «عملنا مع قوى الأمن الداخلي لإطلاق سراح المعتقلين بجهود جبارة ، كما نعمل على الإفراج عن 553 معتقلاً آخرين، ونسعى أيضاً إلى إعادة 2800 شخص من المخيمات إلى منازلهم بأقرب وقت».

وكانت (الإدارة الذاتية) التابعة لقوات “سوريا الديمقراطية” قد أعلنت قبل يومين أنها بصدد الإفراج عن نساء وأطفال عناصر تنظيم “داعش” المحتجزين في مخيم «الهول»، وذلك بناء على طلب وجهاء محليين كانوا قد طالبوا بذلك خلال مؤتمر العشائر الذي انعقد بداية شهر أيار الجاري.
وأعلنت (الإدارة) أن عملية الإفراج ستتم على شكل دفعات، على أن يتم إخراج دفعة أو دفعتين قبل عيد الفطر «إلى حين الانتهاء من هذا الملف بشكل نهائي».

وأعلنت (الإدارة الذاتية) أن آلية الإفراج ستشمل مجموعة من نساء وأطفال التنظيم، من شمال وشرق سوريا ممن لديهم وثائق ثبوتية، مع وجود كفيل من نفس المنطقة. محذرة القاطنين في المخيم من عدم دفع أي مبالغ مالية لإخراجهم منعاً من تعرضهم إلى أي نوع من الاستغلال، مع التأكيد على عدم إجبار أي شخص على الخروج إن لم تكن لديه الرغبة في ذلك.

يذكر أن «قسد» أفرجت عن معتقلين آخرين خلال الشهر الجاري في ذات السياق وبضمانة من وجهاء وشيوخ المنطقة، كما أفرجت عن عشرات الموقوفين في محافظة #الرقة خلال الشهرين الماضيين.

إعداد : حمزة فراتي . تحرير: سالم ناصيف

الصورة : أرشيف