خاص ـ الحل العراق

وجد المحلل السياسي والباحث العراقي، #أحمد_الشريفي، اليوم الخميس، أن #النافذة_الإلكترونية التي ابتدعها رئيس الحكومة الحالي #عادل_عبد_المهدي، تحايلت على الرأي العام والشعب العراقي.

وكان عبد المهدي، قد طرح تطبيقاً إلكترونياً، أمام الرأي العام، إدبان تسلم مهامه كرئيس للوزراء، بغرض تقديم السير الذاتية للعراقيين الراغبين لنيل مناصب سياسية وسيادية تتناسب مع مؤهلاتهم، وذلك في محاولة لمنع الأحزاب من السيطرة على الوزارات والمؤسسات الحكومة الأخرى، وتقاسم المناصب فيما بينها.

وقال الشريفي، لـ “الحل العراق”، إن «النافذة الإلكترونية، بدعة، وقد التفت على الرأي العام وتحايلت على العراقيين، وكانت حركة إعلامية من عبد المهدي، من أجل تهدئة الشارع، مع العلم أنها حركة مفضوحة ومكشوفة».

وتابع، أن «#الأحزاب_السياسية في العراق، بكل هوياتها وأطيافها، لديها رغبة في الاستمرار بالفساد، والتلاعب بمقدرات العراق، لدرجة أنها ترى أن #الفساد أصبح منهجاً مقدساً».

مبيناً أن «#الفاسد والإرهابي أصبح مقدساً في العراق، والأحزاب لا تراعي مشاعر المواطنين، مع مراعاة مشاعر الإرهابيين على حساب الثوابت الوطنية والمصلحة العليا للبلد».

وكان زعيم #ائتلاف_النصر ورئيس الحكومة السابق #حيدر_العبادي،قد اعتبر في وقتٍ سابق، أن الحكومة الحالية “أسوأ” من حكومات #المحاصصة.

جديرٌ ذكره، إن #مجلس_النواب العراقي، قد عقد جلسات عدة، خلال الفترة الماضية، لمناقشة جملة من الملفات المُدرجة ضمن جدول أعماله، إلا أن الجدول كان خالياً من الملف الأهم وهو استكمال الكابينة الوزارية.

وعلى الرغم من مرور أكثر من ثمانية أشهر على تشكيل #الكابينة_الوزارية لرئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، إلا أن #الكتل_السياسية أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول وزارات #الدفاع، #الداخلية، #التربية والعدل، وذلك لأن نظام “المحاصصة” الطائفية الذي يحكم تشكيلة الحكومات العراقية، يقف حجرة عثرة في إيجاد حل لمشكلة هذه المناصب التي طالت بقائها شاغرة.

___________________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.