الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الضمير، موقع الحل السوري، بأن حوالي “مئة سائق، معظمهم من مدينة الضمير بريف #دمشق، عالقون منذ عشرة أيام على الحدود العراقية قرب معبر التنف، بسبب الاشتباكات الناتجة عن الحملة الأخيرة التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في الرابع من الشهر الجاري”.

 

وقال الناشط معتز شيخاني، إن “حوالي 70 سائق برادات شحن من مدينة الضمير، وسائقين من مناطق أخرى، مازالوا عالقين في منطقة زويرية (داخل الأراضي السورية شرق التنف، بعد حاجز المثلث، وتبعد حوالي 230 كم عن الضمير) بسبب الهجوم الأخير لداعش على مطار السين ومطار الضمير ومواقع أخرى، ما أدى إلى إغلاق الطريق”.

وأشار المصدر إلى أن خط الشحن الذي يستخدمه السائقون هو خط #بغداد – #دمشق، “وهم يعملون لمصالحهم الشخصية، وليس لهم ارتباط أو تبعية للنظام السوري أو جهات مسلحة أخرى”.

وبيّن شيخاني أن الطريق العام، كان في وقت سابق مع النظام السوري، لكن منذ اندلاع المعارك شرق الضمير نتيجة هجوم التنظيم على مواقع للنظام في الرابع من نيسان (أبريل) الجاري، “بات الطريق مشتتاً ومقسماً”. موضحاً أن “داعش يسيطر على جزء منه، بينما يقع جزء آخر تحت سيطرة #الجيش_الحر (قوات الشهيد أحمد العبدو)، ومازال القسم الأخير (من ناحية الضمير) تحت نفوذ النظام السوري”.

وشدد المصدر على أن السبب الآخر لبقاء السائقين عالقين في المنطقة، هو “امتناع الحكومة العراقية عن إدخالهم بعد أن خرجوا من أراضيها، بسبب عدم امتلاكهم للتصريحات اللازمة لإعادة الدخول، وفق ما أبلغ به السائقون أهالي مدينتهم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.