وكالات (الحل) – أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، جيمس جيفري، أنّ الولايات المتحدة وروسيا تُجريان محادثات حول مسار محتمل للمضيّ قدماً نحو حلّ الأزمة السورية، ما قد يُنهي عزلتها الدولية.

وأضاف المبعوث أن هذا يتطلّب اتّخاذ «قرارات صعبة» في حال تمت الموافقة على سلسلة خطوات من بينها وقف إطلاق النار في محافظة إدلب. وفقاً لـ”AFP”.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها لصحافيّين، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، كاشفاً: «أنّ موسكو وواشنطن تستكشفان (مقاربة تدريجيّة، خطوةً بخطوة) لإنهاء النزاع السوري المستمرّ منذ ثمانية أعوام».

ولفت الممثّل الأميركي إلى أننا «حتّى الآن، لم نرَ خطوات مثل وقف إطلاق نار في #إدلب أو اجتماع #لجنةٍ_دستوريّة، من أجل إعطائنا ثقة بأنّ نظام #الأسد يفهم حقًا ما يجب أن يفعله لإنهاء هذا النزاع»، وفق الوكالة ذاتها.

والتقى #جيفري بشكل منفصل، أمس الأربعاء، سفراء الدول الدائمة العضوية لدى #مجلس_الأمن، بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا.منوهاً إلى أن هناك «رغبة صادقة في إيجاد حلّ لهذا الصراع».

ووضع المبعوث الكرة في ملعب الروس مشدداً على أن «هذا سيتطلّب اتّخاذ قرارات صعبة- قرارات صعبة ليس من جانبنا فحسب- ولكن قرارات صعبة من جانب الروس، وفوق كلّ ذلك قرارات صعبة من جانب #النظام_السوري».

من الجدير بالذكر، أن مبعوث الأمم المتّحدة إلى سوريا «غير بيدرسن» قال في وقت سابق إنّ التعاون الأميركي-الروسي هو المفتاح للدّفع باتّجاه اتّفاق سلام في سوريا، مطالباً حكومة النظام الموافقة على مجموعة خطوات، مشيراً إلى أننا من دون ذلك، «نُجازف بما أسمّيه أنا سيناريو (لا حرب ولا سلام) حيث يتواصل تعقّد الأمور، بحيث لن نرى سوريا جزءاً طبيعياً من المجتمع الدولي في المستقبل».

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة