رصد ـ الحل العراق
تدفع أحزاب #إسلامية #شيعية وسنية، لديها تمثيل في #البرلمان العراقي، إلى تسمية رجال دين بصفة “#فقهاء”، أعضاء أساسيين ضمن التشكيلة #القضائية الرئيسية للمحكمة #الاتحادية العليا، في تطور يحدث لأول مرة في العراق.
وبحسب صحيفة “العرب” اللندنية، فإن «هؤلاء “الفقهاء”، سيكون بامكانهم التصويت على جميع القرارات #القضائية الصادرة عن المحكمة الاتحادية بعد أن ساواهم مشروع قانون جديد مطروح على البرلمان العراقي بالقضاة في سابقة وصفت بالخطيرة، وهو ما يتيح لهم التحكم في طبيعة القرارات وحجب أو دعم أي منها، انطلاقاً من دوافع دينية».
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية مطلعة، قولها إن «الثمن الباهظ الذي سيتحمله العراق، جراء صراع #محمد_الحلبوسي (رئيس البرلمان) ومدحت المحمود (رئيس المحكمة الاتحادية)، سيتمثل في تحويل أهم #السلطات في #البلاد إلى أداة يتحكم بها #رجال_الدين».
أضافت المصادر، أن «#همام_حمودي، الذي يتزعم #المجلس_الإسلامي الأعلى المدعوم من #إيران، هو أبرز المرشحين لشغل مقعد #الفقيه في المحكمة الاتحادية بصيغتها الجديدة، ممثلا للطائفة الشيعية».
وتصنف المحكمة الاتحادية في #العراق على أنها أرفع سلطة قضائية، ومهمتها الفصل في النزاعات #الدستورية بين المؤسسات، ولا تخضع قراراتها للتمييز أو #الطعن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.