القوات الأميركية تنسحب من الأنبار.. “داعش” يستعد لاحتلال الرطبة!

القوات الأميركية تنسحب من الأنبار.. “داعش” يستعد لاحتلال الرطبة!

رصد ـ الحل العراق

أكد عضو مجلس محافظة #الأنبار #كريم_هلال #الكربولي، اليوم الإثنين، أن #القوات #الأميركية الموجودة في قضاء #الرطبة انسحبت بشكل مفاجئ ومعها الفوج التكتيكي العائد إلى قيادة #شرطة الأنبار والذي يتولى حماية القضاء.

الكربولي قال تصريحات صحافية، إن «هذا الانسحاب بدا مفاجئاً تماماً ولا نعرف أسبابه في وقت لا يزال فيه قائد عمليات الأنبار اللواء الركن #محمود_الفلاحي محتجزاً في #بغداد على ذمة التحقيق في قضية مكالمة هاتفية (قبل أنها مع عميل للاستخبارات الأميركية لتسهيل استهداف #الحشد_الشعبي)».

لافتاً إلى أن أنه «لم تحدث ومنذ نحو أسبوعين أي عملية عسكرية #نوعية في تلك المنطقة بسبب الإرباك الحاصل، الأمر الذي يمكن أن يرفع معنويات عناصر “داعش” الذين يوجدون في مناطق قريبة من خط التماس مع القوات العراقية، ويقتنصوا الفرص للانقضاض متى ما سمحت لهم #الظروف بذلك».

وكشف الكربولي عن أن «عناصر التنظيم، وعقب هذا #الانسحاب المفاجئ للأميركيين والفوج التكتيكي، بدأوا بالفعل في توزيع منشورات على #أهالي الرطبة يهددونهم فيها في حال لم يتعاونوا معهم إذا ما دخلوا القضاء».

موضحاً أن «هذا الانسحاب سوف تكون له تداعياته السلبية على حركة القطعات العسكرية، وهو ما يجعلنا نتخوف كثيراً من #التداعيات المحتملة لذلك».

جديرٌ بالذكر، أن تقريراً #أميركياً جديداً، صدر عن مركز #الدراسات #الحربية في #واشنطن، ونقلته صحيفة “ذي صن” #البريطانية، ذكر أن تنظيم “داعش” على وشك أن يحقق عودة جديدة له في المنطقة، ولكن هذه المرة قد تكون أسرع وحتى أكثر تدميراً وخراباً، وأن أتباع التنظيم كانوا قد هربوا بعد انهيار خلافة التنظيم المزعومة في #العراق و #سوريا كجزء من خطة انسحاب تكتيكي.

مشيراً إلى أن «مسلحي داعش حالياً، لديهم تواجد وسيطرة على بعض المناطق في العراق، وقد قام المسلحون وبشكل منهجي بإزالة وتصفية #زعماء_عشائر ومدنيين من الذين تعاونوا مع #القوات_الأمنية ضدهم».

وبالرغم من إعلان العراق انتصاره على التنظيم المتشدد عام 2017، إلا أن “داعش”، مازال يمتلك إمكانية شن بعض الهجمات على أماكن وأقضية في محافظات وسط وشمال العراق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.