رصد (الحل) – أفاد نشطاء بأن شاباً رحّلته #تركيا منذ أيام إلى سوريا، وقع تحت بطش «جبهة #النصرة» التي قررت احتجازه بعد دخوله البلد، لأسباب لم توضحها، فيما ذكر مقربون منه أن سبب الاحتجاز على الأغلب لأنه من مدينة #السلمية، التي تضم أقليات دينية ترفضها الجماعة المتطرفة.

وكتبت شبكة نشطاء (رصد انتهاكات جبهة النصرة) في تغريدة على صفحتها بموقع تويتر “منذ قرابة أسبوع رحّلت السلطات التركية مجموعة من الشبان السوريين من #اسطنبول إلى سوريا، ومن بينهم الشاب (#سومر_جمال_عبظو) من أبناء مدينة السلمية بريف حماة، حيث قامت هيئة #تحرير_الشام (تعرف سابقاً بجبهة النصرة) باحتجاز المجموعة بالكامل، وبعد ساعات أفرجت عن الجميع وأبقت الشاب سومر لديها، ولايزال مصيره مجهولاً”.

وقال صديق سومر، في تعليق بمنشور على صفحة نشطاء INT الإخبارية “الزلمة كان من شغلو لبيتو ومعيش أهلو بسوريا، بقا إزا من السلمية من قول شبيح. اووووف من وين الله رح يوفقنا”.

وجاء في تعليق آخر من مصدر من معارف الشاب “لك شب متلو متل هل شباب عم يشتغل ليعيش ويبعت لأهلو. وهو ما معو كملك. الشب مالو قرايبين (في تركيا)”.

وبينما دافع البعض عن “النصرة” معتبرين أنها “لم تكن لتحتجزه بدون سبب”، فضل آخرون السخرية من الجماعة المتطرفة، مثل أحمد دغمش، الذي كتب “بكون ما نجح عندهم بامتحان الديانة”.

إعداد وتحرير: سامي صلاح

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.