رصد (الحل) – أجبرت قوّات النظام وفد من وجهاء مدينة زملكا في الغوطة الشرقيّة بدمشق على إجراء لقاء تلفزيوني مع صحفيين روس، والذي عقد بشأن شهادتهم على القصف الكيماوي الذي تعرضت له المنطقة عام ٢٠١٣.

وأفادت شبكة “صوت العاصمة” عن مصادر خاصة بأن فرع أمن الدولة اعتقل قبل أسابيع ثلاثة من وجهاء مدينة زملكا، حيث تم اقتيادهم إلى فرع الأمن الداخلي، المعروف باسم “فرع الخطيب”.

وبحسب الشبكة فإن الوجهاء أمضوا في الفرع نحو ثلاثة أيام قبل إعادتهم إلى المدينة، حيث أجبرت الأجهزة الأمنية الوجهاء على إجراء لقاء تلفزيوني مع صحفيين روس داخل الفرع، مع تلقينهم الكلام الواجب عليهم قوله أمام الكاميرا.

وطلب عناصر أمن الدولة من الوجهاء القول إن الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة زملكا قبل ست سنوات حصل بفعل فصائل الغوطة الشرقية، خلال التجهيز لشن هجمات كيماوية على العاصمة دمشق، جرى خلالها خطأ وانفجرت الصواريخ بين زملكا وعين ترما، وأن تلك الصواريخ وصلت إلى الفصائل عبر تركيا ودول أوربية من طريق العتيبة – البادية، خلال فترة عمله كطريق عسكري للفصائل حسب “صوت العاصمة”.

وتجدر الإشارة إلى أن القوّات الروسيّة ومنذ دخولها على مناطق ريف دمشق سعت بالتعاون مع قوّات النظام إلى إخفاء آثار قصف النظام لمناطق الغوطة بالأسلحة الكيماويّة، وقد أعاقت في العديد من المناسبات وصول فريق منظمة الأسلحة الكيماوية إلى المناطق التي تعرضت للهجوم في وقت سابق.

إعداد وتحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.