وكالات (الحل) – أصدر المركز الروسي للمصالحة في سوريا، بياناً عن حصيلة المعارك الدائرة ليومي وقفة العيد، وأول أيام العيد أمس الأحد، معلناً مقتل 23 جنديا سوريا وإصابة 7 آخرون بجروح، بنيران المعارضة السورية في إدلب.

وأشار المركز التابع لوزارة #الدفاع_الروسية ومقره #قاعدة_حميميم الجوية بريف #اللاذقية، إلى أن قوات الجيش السوري منعت أي تقدّم لفصائل المعارضة رغم المحاولات والهجمات المتكررة.

وأضاف المركز أن #الفصائل_المعارضة والمتمركزة في منطقة #خفض_التصعيد بمحافظة #إدلب، «لم تتوقف عن محاولاتها لتوسيع رقعة سيطرتها في هذه المنطقة على حساب مواقع القوات الحكومية»، وفقاً لـ«إنترفاكس».

وكشف المركز عبر بيانه أن 23 عسكريا تابعاً للجيش السوري قتلوا وأُصيب سبعة آخرون، لكن «القوات الحكومية السورية نجحت في صد جميع هجمات المسلحين الذين تكبدوا أيضاً خسائر كبيرة»، حسب ما جاء في البيان.

وكانت قوّات النظام، قد أعلنت قبل نحو أسبوع استئناف عمليّاتها العسكريّة في الشمال السوري، وذلك عقب ثلاثة أيام من هدوء نسبي عاشته محافظة #إدلب وريفي حلب وحماة، إثر إعلان الوفد الروسي لمباحثات#آستانا وقف إطلاق النار في الشمال السوري.

وتتعرض محافظة إدلب لحملة عسكريّة هي الأعنف منذ سيطرة #فصائل_المعارضة على المحافظة، حيث شهدت المنطقة قصفاً جويّاً مكثفاً على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة، تسبب بمقتل ما لا يقل عن ٥٠٠ مدني، تزامن ذلك مع محاولات لجيش النظام التقدم بريّاً في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.