خاص ـ الحل العراق

تجدَّد الحديث في #مجلس_النواب العراقي من قبل #الكتل_السياسية #الشيعية، والموالية لإيران عن اخراج القوات الأجنبية والأميركية من قواعدها العسكرية في البلاد.

وعن هذا الملف، قال عضو #لجنة_الأمن والدفاع البرلمانية #عباس_سروط لـ”الحل العراق”: إن «الحديث عن اخراج القوات الأميركية ما يزال مستمراً في مجلس النواب، ولكن الحقيقة، أن الكتل السياسية منقسمة بشأن ذلك».

وأكمل أن «بعض الكتل السياسية متفقة على إخراج هذه القوات، في المقابل هناك كتل ترى ضرورة بقاء القوات الأميركية».

وبيَّن سروط، أن «سبب عودة الحديث، هو ما يتم تداوله عن كيفية ضرب وقصف معسكرات #الحشد_الشعبي في ظل وجود حماية جوية من قبل طيران #التحالف_الدولي، وهناك من يتساءل كيف تسمح #الطائرات_الأميركية لطيران أجنبي باختراق أجواء #العراق».

في نفس السياق، أكد عضو في ائتلاف ” #الوطنية ” الذي يزعمه #أياد_علاوي، أن «كتل سياسية مثل #الفتح و #سائرون تريد إخراج القوات الأميركية، إلا أن كتل أخرى ترفض».

موضحاً لـ”الحل العراق”، أن «الحقيقة تشير إلى أن نصف البرلمان غير راضٍ على إخراجها، نظراً لتهديدات تنظيم “داعش” المستمرة على البلاد».

يأتي ذلك بعد تصريحات رسمية متتالية خلال الفترة الماضية، لنواب ورؤساء كتل سياسية تُعرف بقربها من #طهران، أكدت على جمع تواقيع 106 نواب في البرلمان لتمرير القراءة الأولى لمشروع #قانون إخراج #القوات_الأجنبية من العراق، والذي تعمل عليه لجنة مشتركة من عدة كتل سياسية لكتابته.

ويتضمن المشروع إلزام رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي بإعلان جدول زمني، يبدأ من يناير/كانون الثاني 2020 لسحب القوات القتالية الأجنبية، وعلى رأسها الأميركية من العراق.

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

—————————————————————————-

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.