وكالات (الحل) – دعا وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، دمشق إلى «عدم اللعب بالنار» في أول تصريح له على الضربة التي أعاقت تقدم رتل عسكري تركي أرسل إلى مدينة إدلب في شمال غرب سوريا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة #أنقرة، مشدداً أنه: «على النظام ألا يلعب بالنار»، في حديثه عن انتشار #نقاط_المراقبة_التركية ضمن الأراضي السورية.

وأوضح أوغلو في تصريحاته: «سنفعل كل ما يلزم لضمان أمن عسكريينا ونقاط المراقبة الخاصة بنا. لكننا نأمل ألا تصل الأمور لذلك»، دون الإشارة إلى الطريقة التي سيتم فيها ضمان أمنهم.

وأكد #جاويش_أوغلو أنه: «في الوقت الراهن لا ننوي نقل هذا (الموقع) إلى مكان آخر… سيواصل مهمته»، منوهاً أنه «يجرى اتخاذ التدابير الأمنية والعسكرية اللازمة».

وكانت أنقرة قد أعلنت أمس الإثنين، عن تعرّض #رتل_عسكري_تركي أرسلته إلى أحد نقاطها جنوب إدلب لغارة جوية من #الجيش_السوري، والموقع واحد من 12 موقعا أقامتها تركيا في شمال غرب #سوريا بموجب الاتفاقات المبرمة بين #الدول_الضامنة.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السورية صعدت من عملياتها العسكرية على ريفيّ إدلب وحماة قبل نحو أربعة أشهر. وأسفرت العملية عن مقتل المئات، كما أجبرت مئات الآلاف على النزوح من منازلهم والعيش على الحدود السورية-التركية بين الأشجار.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.