بقوة السلاح: حواجز السلطان مراد والحمزة من “غصن الزيتون” تفرض الإتاوات على مدنيي عفرين

بقوة السلاح: حواجز السلطان مراد والحمزة من “غصن الزيتون” تفرض الإتاوات على مدنيي عفرين

أفاد مصدر حقوقي بأن حواجز السلطان مراد وفرقة الحمزة من حملة “#غصن_الزيتون” التي قادتها #تركيا في #عفرين تفرض الإتاوات على المدنيين في المدنيين على حواجزها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عناصر الفصيلين وجماعات أخرى ضمن الحملة ذاتها “يفرضون على المواطنين العابرين لحواجزهم، على الطريق الواصل بين عفرين واعزاز، مبالغ مالية، مقابل السماح لهم بالعبور على متن السيارة التي يستقلونها”.

وأشار المرصد الحقوقي إلى وجود حالات “قامت بها بعض الحواجز بتهديد المواطنين الدفع بالقوة وتحت تهديد السلاح”، وفق ما ورد.

ولفت المصدر إلى قيام الحواجز بـ “فرض إتاوات أخرى وبمبالغ أكبر، على المواطنين والتجار الذين يحملون بضائع أو حاجيات خلال تنقلهم”.

وبيّن المصدر نقلاً عن الأهالي أن “الشكاوي التي جرى تقديمها للقوات التركية المتواجدة في عفرين، لم تلقى آذاناً صاغية، ولم يجرِ إيقاف انتهاكات الفصائل وتجاوزاتها، كما أنها لم تقم بالتحقيق مع العناصر الذين يتجاوزون على المواطنين”.

وسيطرت حملة “غصن الزيتون” على عفرين في شهر آذار (مارس) الماضي، بعد حملة عسكرية ضد وحدات حماية الشعب استمرت لمدة شهرين انتهت بانسحاب الأخيرة.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة