بعد عامين من إجراء الاستفتاء.. حزب بارزاني: نتائجهُ باقية

بعد عامين من إجراء الاستفتاء.. حزب بارزاني: نتائجهُ باقية

رصد ـ الحل العراق

بعد مرور عامين على استفتاء انفصال #إقليم_كردستان، في سبتمبر/أيلول 2017، والذي أصدرت #المحكمة_الاتحادية المركزية في بغداد قراراً ببطلان نتائجه، لا يزال #الكرد متمسكين بمخرجات الاستفتاء.

ولم يصدر من أية جهة رسمية (حكومة وبرلمان الإقليم) أي قرار بإلغاء نتائج #الاستفتاء وبطلانه، بل تجميده فقط، فيما يؤكد #سياسيون كرد أن لا أحد يجرؤ على إلغاء هذه النتائج التي قد تتم المطالبة بتفعيلها في #المستقبل.

ونقلت وسائل إعلام عربية عن #النائب السابق والقيادي في الحزب “#الديمقراطي الكردستاني”، #ماجد_شنكالي، قوله إن «الممارسة (الاستفتاء) لا يمكن إلغاؤها من قبل أي شخص، إنها تمثل #رغبات لمواطنين خرجوا وأدلوا بآرائهم».

مبيناً: «لا أعتقد أن أي مسؤول سياسي في إقليم كردستان يستطيع القول إن الاستفتاء تم إلغاؤه، لأنه حينذاك سيعد هذا #الشخص متنصلاً عن #الدفاع عن 93 بالمائة من سكان الإقليم صوتوا للاستفتاء».

معتبراً أن «حالة من اليأس ستصيب هؤلاء إذا تم التخلي عن مطالبهم».

وأوضح أن «تطبيق هذه النتيجة وتفعيلها يتوقف على #الظروف، فالنتائج قد تكون مجمدة، وقد يتم تفعيلها بعد فترة طويلة، وأن هذا الأمر ليس بيد #المواطنين بل بيد القيادات».

مشدداً على ضرورة «حل أي مسألة سواء كانت الاستفتاء أم غير ذلك، بالاتفاق مع #بغداد، لأن الكل يعلم أن إقليم كردستان هو جزء من #العراق، ولن يقدم على شيء إلا بالاتفاق مع العراق».

مؤكداً أن «تفعيل نتائج الاستفتاء يعود إلى توازنات #داخلية وإقليمية ودولية».

وأشار شنكالي إلى أن «أياً من #الكرد لم يقدم ضمانات إلى حكومة بغداد بعدم تطبيق نتائج الاستفتاء في المستقبل، وإلا أن الوضع الحالي يشير إلى أن الإقليم جزء من العراق ولا يزال مشاركاً به».

وفي الخامس والعشرين من سبتمبر/أيلول 2017 أجرى إقليم كردستان استفتاء الانفصال دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد، قبل أن تصدر المحكمة الاتحادية قراراً قضى بعدم دستوريته، وعلى الرغم من ذلك تمسكت #سلطات كردستان بنتائج الاستفتاء، ورفضت إلغاءه، ما تسبب بأزمة مع #رئيس_الوزراء في حينها #حيدر_العبادي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.