اشتكى أهالي في ريف دمشق من تراجع مستوى القطاع التعليمي في مناطقهم، وذلك في ظل عدم وجود معلمين في مدارس العاصمة السوريّة، بعد مرور نحو شهر على بدء العام الدراسي الجديد.

وبحسب مصادر محليّة فإن الأهالي يضطرون لإحضار أساتذة بشكل خاص، لتلقي دروس خصوصية من قبل أبنائهم، وذلك إثر انعدام المعلمين في المدارس، لا سيما في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنكليزية، حيث يمضي الطلاب وقتهم باللعب خلال الحصص المخصصة لهذه المناهج.

ويعزف المعلمون عن العمل في المدارس الحكوميّة، بسبب قلّة الأجور الممنوحة من قبل وزارة التربيّة، حيث يتوجه معظمهم للدروس الخاصة، التي تعود عليهم بمردود أعلى من العمل في المدارس.

ويعاني القطّاع التعليمي من أوضاع سيّئة في مناطق سيطرة النظام السوري، وكانت تقارير إعلاميّة تحدثت الأسبوع الماضي عن تسرّب الآلاف من التلاميذ في مناطق ريف دمشق، وذلك لتوجيه ذويهم للعمل بدلاً من المدارس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.