وجه الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، تحذيراً لأنقرة من عواقب القيام بأيّة عملية تركية ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، وذلك بعد قرار أمريكي مفاجئ بسحب قواتها من المنطقة.

وقالت متحدثة باسم الاتحاد في بيان صحفي، نقلته «رويترز» إنه: «في ضوء التصريحات الصادرة عن تركيا و #الولايات_المتحدة بخصوص تطورات الوضع، يمكننا التأكيد على أنه، في الوقت الذي نعترف فيه بمخاوف #تركيا المشروعة، فإن #الاتحاد_الأوروبي قال منذ البداية إنه لن يتم التوصل إلى وضع مستدام بالوسائل العسكرية».

وكان مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة، قد دعا جميع الأطراف إلى منع نزوح كبير للمدنيين بشمال شرقي سوريا، في حال نفذت تركيا تهديداتها القيام بعملية عسكرية وهجوم على المنطقة، معلنة إعدادها «خطة طارئة» لتقديم المساعدة.

وفي السياق ذاته، أعلنت #قوات_سوريا_الديمقراطية، أن #القوات_الأمريكية لم تف بالتزاماتها، وقد انسحبت من نقطتين على المناطق الحدودية مع #تركيا.

وشددت «قسد» على أن «العملية العسكرية التركية في شمال وشرقي سوريا سيكون لها الأثر السلبي الكبير على #الحرب ضد تنظيم (داعش)، وستدمر كل ما تم تحقيقه من حالة الاستقرار خلال السنوات الماضية».

يُشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب #إردوغان، كان قد أعلن أول أمس السبت، أن بلاده ستنفذ عملية جوية وبرية بشرقي #الفرات في #سوريا، مشيراً إلى أنها «باتت قريبة إلى حد يمكن القول إنها ستحدث اليوم أو غداً».

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.