عقوبات أمريكية على تركيا وتعليق عضويتها في «ناتو» إذا حاربت الأكراد

عقوبات أمريكية على تركيا وتعليق عضويتها في «ناتو» إذا حاربت الأكراد

أعلن السيناتور الأمريكي البارز (ليندزي #غراهام) أن واشنطن ستفرض عقوبات على #تركيا في حال اجتاحت سوريا، “وستأمر بإيقاف عضويتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إذا حارب القوات الكردية، التي ساعدت أمريكا في تدمير خلافة داعش”.

وقال غراهام المقرب من الرئيس دونالد ترامب في سلسلة تغريدات إن “قرار التخلي عن حلفائنا الأكراد وتسليم سوريا إلى الروس وإيران وتركيا سيكون بمثابة ضخ المنشطات في أجسام الإسلاميين المتطرفين”.

وأتبع غراهام أن أنقرة لا تملك القدرات على منع داعش من العودة، “وعدوها الأول هو الأكراد وليس داعش”، مشدداً على أهمية عدم “تسليم مهمة حماية الأمن القومي الأمريكي إلى تركيا”.

تصريحات غراهام جاءت بالتزامن مع إعلان ترامب عن استعداده “تدمير اقتصاد #تركيا بالكامل” في حال تخطت تركيا حدودها، حيث أكد ترامب على أهمية “الاحتراس” من ملف عناصر داعش المأسورين. وقال الرئيس في تغريدتين “كما ذكرت سابقاً، إذا فعلت تركيا أي شيء أراه بحكمتي العظمي التي لا مثيل لها خارج الحدود، فسوف أدمر اقتصادها بالكامل، كما فعلت سابقاً”.

وأضاف “على تركيا وأوروبا وآخرين مراقبة ملف عناصر داعش المأسورين، وعوائلهم، فقد فعلت الولايات المتحدة أكثر بكثير مما هو متوقع منها، بما في ذلك القبض على 100% من خلافة داعش”، مبيناً أن “على الآخرين في المنطقة التحرك لحماية مناطقهم”.

وأصدرت واشنطن اليوم بياناً بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس رجب طيب إردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب قالت فيه إن أنقرة ستمضي قريباً في عملية عسكرية “ولن نتدخل”. وكشفت الولايات المتحدة في بيانها أنها لا تنوي إبقاء في المنطقة، مبررة الانسحاب القادم بأن “خلافة داعش قد انهزمت”.

وقال المتحدث باسم القوات (كينو جبريل) في تصريح مع تلفزيون (الحدث) نقلته رويترز إنه “كانت هناك تطمينات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بعدم السماح بالقيام بأي عمليات عسكرية تركية ضد المنطقة”. وأضاف جبريل “ولكن التصريح الأمريكي (الأول) الذي صدر اليوم كان مفاجئاً ويمكننا القول إنه طعنا بالظهر لقوات سوريا الديمقراطية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة