خاص ـ الحل العراق
بالرغم من #القمع الذي تعرض له شُبّان العراق من #المحتجين على سياسة الحكومة “التجويعية” بحسبهم، ما تزال الاتهامات تُلاحق #المتظاهرين، الذين لم يهدأ حراكهم السلمي، مع دخول الاحتجاجات اسبوعها الثاني.
ومن وصفهم بـ”#المندسين” إلى “#الدواعش” ومن ثم #المخربين، لم تنته عاصفة #الوسوم التي ارتبطت بالمحتجين العراقيين الذي طالبوا بالخدمات وفرص العمل والتعيين ومحاسبة المقصرين والمتهمين بالفساد من المسؤولين، والمتورطين بعمليات تهريب #الأموال وغسيلها.
سعد المطلبي، وهو عضو في ائتلاف “#دولة_القانون” ومقرب من #نوري_المالكي، قال لـ”الحل العراق“، إن «الحكومة العراقية تحترم مطالب المتظاهرين السلميين وحالة #الضجر واليأس الذي يشعر به شباب العراق، لا سيما من الخريجين، وستعمل على تحقيق ما يمكن تحقيقه خلال الفترة الحالية».
وأضاف أن «التظاهرات لم تسلم من مشاركة المندسين، وهو أمر يحدث في كل تظاهرات تشهدها مدن العراق، ولكن ما حصل في الاحتجاجات الأخيرة، أمر لافت، وهو مشاركة أبناء البعثيين، ممكن كانوا مستفيدين من نظام #صدام_حسين».
مبيناً أن «البعثيين يدفعون بأولادهم والمقربين منهم من أجل تخريب #العراق، وذلك ثأراً لما لحق بحزب البعث من دمار، على يد #العراقيين والحكومات التي أعقبت عام 2003».
وشهدت التظاهرات التي اجتاحت البلاد منذ الأول من اكتوبر تشرين الأول الجاري، أعمال عنف وإطلاق الرصاص الحي وإحراق مقرات أحزاب #إسلامية في محافظات الجنوب، خلفّت أكثر من 100 قتيل وآلاف الجرحى.
إعداد وتحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.