كشفت قيادة “الجيش الوطني” عن خسائرها البشريّة خلال المعارك التي جرت شمال شرق سوريا في إطار عمليّة “نبع السلام” المدعومة من قبل تركيا.

وأوضحت قيادة الجيش أن ٩٣ مقاتلاً في صفوفها قتلوا خلال المعارك الدائرة شرق الفرات، كما جرح أكثر من ٣٥٠ مقاتل، في المواجهات التي جرت ضد قوّات سوريا الديمقراطيّة خلال الأسابيع الماضية.

وبدأت تركيا منذ نحو أسبوعين عمليّة عسكريّة جديدة للسيطرة على مناطق شرق الفرات، وذلك تحت مسمى “نبع السلام”، وبدأت القوّات التركيّة عمليّاتها بقصف جوّي ومدفعي استهدف العديد من المناطق السكنيّة وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٧٠ مدنيّاً حتى اللحظة وإصابة العشرات.

وسيطرت فصائل “الجيش الوطني” إلى جانب القوّات التركيّة على العديد من المناطق شرقي الفرات، أبرزها مدينتي رأس العين وتل أبيض، وذلك خلال عشرة أيام من انطلاق المعركة.

وتوصلت كل من روسيا وتركيا إلى مذكرة اتفاق تقضي بإيقاف العمليّات العسكريّة في المنطقة، وذلك مقابل انسحاب قوّات سوريا الديمقراطيّة إلى عمق ٣٠ كيلو متراً داخل الأراضي السوريّة خلال الأيام المقبلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.