قال رئيس جمعية مصارف #لبنان (سليم صفير) إن “أموال المودعين في المصارف اللبنانية محفوظة ولا داعي للهلع”، وذلك في ظل تقييم سحب# الأموال عقب اندلاع الاحتجاجات في لبنان.

وأضاف صفير في مؤتمر صحفي عقب لقاء الرئيس اللبناني (ميشال عون)، ووزيري #المالية والاقتصاد اللبنانيين وحاكم مصرف لبنان، بشأن الوضع #الاقتصادي في البلاد، بحسب (رويترز).

وتطبق #المصارف اللبنانية منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الفئة الحاكمة، في 17 تشرين الأول الماضي، قيوداً على سحب الودائع، والتحويلات المالية إلى خارج لبنان.

وعلم موقع (الحل. نت) من مصادر أهلية في لبنان، أن المصارف اللبنانية حددت مبلغ وقدره 2500$ أسبوعياً يُمكن للسوري سحبه من حسابه في البنك اللبناني، على أن يُسمح له بسحب مبالغ أكبر بالليرة اللبنانية.

وكان #رجل_الأعمال المقرب من السلطات السورية، (#وسيم_قطان) طالب، الشهر الماضي، باستعادة #أموال السوريين في المصارف اللبنانية.

وحذَّر قطان من بقاء الأموال السورية في لبنان، مشيراً إلى أن الأموال #السورية باتت بمواجهة حقيقية مع الخطر، ولا ندري ما الذي يمكن أن تواجهه هذه الأموال من احتمالات الضياع وحتى السرقة.

وتقدر تقارير إعلامية قيمة الأموال السورية المودعة في لبنان بين الـ 20 والـ 30 مليار #دولار، وتعود لرجال أعمال سوريين منهم مقربون من السلطات السورية، وفي مقدمتهم (رامي مخلوف)، و(براء قاطرجي)، و(سامر فوز).

إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.