قتل أول محتج لبناني، جراء فتح الجيش اللبناني النار لتفريق حشدٍ كان يضع حاجزاً على الطريق في منطقة خلدة جنوب بيروت، مساء الثلاثاء. بعد ساعات من دعوة الرئيس إلى فتح الطرقات.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إنه وفي أعقاب الحادث، تم اعتقال الجندي مطلق الرصاص في الحادث، وتحويله للتحقيق عن طريق القضاء المختص.

وأصدر #الجيش_اللبناني بيانا توضيحياً عن الحادث، قال فيه: إنه «وأثناء مرور آلية عسكرية تابعة للجيش في محلة خلدة، صادفت مجموعة من المتظاهرين تقوم بقطع الطريق فحدث تلاسن وتدافع مع العسكريين، مما اضطر أحد العناصر إلى إطلاق النار لتفريقهم ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص».

وأكد البيان ما نشرته وسائل الإعلام، أن «قيادة الجيش باشرت تحقيقاً بالموضوع بعد توقيف العسكري مطلق النار بإشارة القضاء المختص».

فيما كشفت بعض الوسائل الإعلام اللبنانية، عن هوية القتيل، وأنه يدعى «علاء أبو فخر» وهو عضو في #الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه وليد جنبلاط. المشارك في مظاهرات #لبنان_ينتفض.

تجدر الإشارة إلى أن #الرئيس_اللبناني #ميشال_عون، دعا #المحتجين، مساء الثلاثاء، إلى وقف إغلاق الطرق والعودة إلى حياتهم، معتبراً أن لبنان سيواجه كارثة إذا لم يذهب #المتظاهرون إلى ديارهم. كما اضطر الرئيس فيما بعد إلى إصدار بيان حول ما سماه «الفهم الخاطئ لخطابه».

الصورة تعبيرية من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.