يوم القضاء على العنف ضد المرأة: أكثر من ثلث العربيّات معنّفات… والزوج غالباً المذنب

يوم القضاء على العنف ضد المرأة: أكثر من ثلث العربيّات معنّفات… والزوج غالباً المذنب

اتخذت #الأمم_المتحدة قراراً في عام 1999 بإعلان يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر «اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة»، حمل رقم 48/104.

واختار نشطاء هذا التاريخ قبل أن تتبناه الأمم المتحدة رسمياً على إثر اغتيال الناشطات والأخوات الثلاثة (ميرابال) من جمهورية الدومينيكان بناءً على حكم ترخيو (1930-1961).

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن «نسبة 37 في المئة من النساء العربيات، تعرضن لأحد أنواع العنف، الجسدي أو الجنسي، في حين أن نسبة 35.4 في المئة من المتزوجات في المنطقة، تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي من الزوج، في مرحلة من حياتهن، وهو معدل يعد أعلى بقليل من المعدل العالمي»، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية.

وتبيّن تقارير المنظمة أن مشكلة العنف ضد المرأة في الدول العربية «تزداد خطورة في مناطق الحروب والصراعات، التي تحفل بها المنطقة بصورة واضحة». كما تكشف نقلاً عن شهادات لاجئات سوريات أن كثيرات منهن «تعرضهن لحالات مختلفة من العنف الجنسي، الذي سبب لهن أذى نفسيا في المخيمات، التي آوت أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين في المنطقة العربية».

وتبقى الأرقام الرسمية دولياً مخيبة للآمال، حيث لا يزال 37 بلد في العالم يعفي مرتكبي الاغتصاب من المحاكمة إذا كانوا متزوجين بالضحية أو أنهم يتزوجون في النهاية من الضحية. وتوضح بيانات الأمم المتحدة أنه لا يزال هناك 49 بلد لا توجد فيها قوانين تحمي النساء من العنف المنزلي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.