اتخذ صيادلة طرطوس قراراً جماعياً برفع أسعار الأدوية بنسب مختلفة، حيث أقدم العديد منهم على شطب الأسعار القديمة للأدوية وكتابة السعر الجديد يدوياً، الأمر الذي أثار التساؤلات والاستياء في الوقت ذاته.

رفع الأسعار طال أدوية أساسية لأصحاب الأمراض المزمنة كالسكري والضغط الشرياني، حيث اضطر أصحابها للشراء بناء على التسعيرة الجديدة، وبحسب كثيرين عند طرحهم السؤال عن سبب رفع السعر يختصر الصيدلي الإجابة بربط الأمر بارتفاع سعر الدولار.

رئيس نقابة صيادلة طرطوس حسام أحمد أوضح أن رفع الأسعار لم يكن بقرار الصيادلة وحدهم، بل بناء على تعليمات لجان التسعير التابعة لوزارة الصحة التي تصدر نشراتها بشكل أسبوعي وتعمم على الصيادلة، لكن ذلك يحصل بعيداً عن وسائل الإعلام الأمر الذي يدفع المستهلك ليظن أن القرار من الصيدلي وحده.

وعن تعديل السعر بشكل يدوي أكد أحمد ان هذه مهمة المعمل بطبيعة الحال، غير أن وجود كميات كبيرة من الأدوية الموزعة على الصيدليات قبل صدور النشرة الحديثة، ووجود كميات كبيرة منها في المستودعات جعل هذه الطريقة هي الوحيدة المعتمدة حالياُ للتعريف بالأسعار الجديدة، وأشار نقيب الصيادلة إلى عدم وجود أي شكوى مقدمة رسمياُ إلى النقابة رغم التذمر الأهلي واسع النطاق، ما يجعل التحرك القانوني أمراً لا داعي له.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.