خاص – الحل العراق

تضاربت الأنباء، منذ ليلة أمس الجمعة، عن حدوث عملية قصف جوي استهدفت عجلات تابعة لقيادات الحشد الشعبي في قضاء #التاجي، شمالي العاصمة #بغداد.

إذ أعلن إعلام هيئة #الحشد_الشعبي، ليلة أمس، عن استهداف عجلات تابعة لطبابة الحشد، ومقتل من فيها من قبل طيران مسير مجهول، أما قناة العراقية الحكومية، فقد أكدت وجود ضربة جوية أمريكية استهدفت قيادات كبيرة في الحشد الشعبي.

فيما نفت خلية #الإعلام_الأمني، وجود أي ضربة جوية أو أي عملية استهداف لأي عجلة تابعة لقيادات الحشد الشعبي، في بغداد أو أي منطقة أخرى، بينما أكد #التحالف_الدولي، بقيادة #الولايات_المتحدة_الأميركية،  عدم قيامه بأي أعمال عسكرية في بغداد.

إلى ذلك، قال مسؤول عسكري في قيادة #العمليات_المشتركة، لمراسل “الحل العراق”: إن «هناك جهات عسكرية وأمنية في هيئة الحشد الشعبي، تحاول بث هكذا أنباء غير صحيحة، من خلال تسريب معلومات لبعض وسائل الإعلام العالمية، من أجل انتشار الخبر بشكل كبير، كي يثيروا الرأي العام».

وبين المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه «تم نشر ثلاث شائعات، يوم أمس، لا صحة لها، من خلال تسريب معلومات من قبل قيادات تابعة للحشد، موالية إلى #إيران، تحاول كسب تعاطف الجماهير بنشر هكذا أنباء، خصوصاً بعد مقتل #قاسم_سليماني و #أبو_مهدي_المهندس، بغارة أمريكية، فالشائعة الأولى، تحدثت عن قصف قاعدة #عين_الأسد في #الأنبار، ثم تم الترويج في الثانية، عن قصف عجلات للحشد في التاجي، وأخرها كانت الكشف عن منصة #صواريخ وسط #بغداد، كانت تنوي استهداف #المنطقة_الخضراء».

وكشف أن «جهات أمنية مختصة، تواصلت مع وسائل الإعلام، التي نشرت تلك الشائعات، وتم الكشف عن مصادر تسريبها، وتم اتخاذ الإجراء اللازم بحق تلك الشخصيات الحشدية، الموالية لإيران، والتحقيق مازال جار معها».

وكانت هيئة الحشد الشعبي قد أصدرت، فجر أمس الجمعة، بياناً أكدت فيه مقتل القيادي في الحشد #جمال_جعفر، المعروف باسم “أبو مهدي المهندس”، وقائد #فيلق_القدس #قاسم_سليماني قرب مطار بغداد الدولي.

وجاءت عملية الاغتيال بعد محاولة اقتحام #السفارة_الأميركية في بغداد من قبل فصائل في الحشد الشعبي بقيادة كتائب #حزب_الله التي يتزعمها المهندس، وبمشاركته شخصياً إلى جانب زعيم “عصائب أهل الحق” #قيس_الخزعلي وزعيم #منظمة_بدر #هادي_العامري، عُقب مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي الكتائب بقصف أميركي غربي العراق.

إعداد: محمد الجبوري

تحرير: سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.