تستمر عمليات تسجيل أسماء المقاتلين من فصائل “الجيش الوطني” ضمن مراكز أمنية شمال سوريا بهدف القتال في ليبيا مقابل مغريات عديدة ضمنتها لهم تركيا.

وكشفت الباحثة في مجال حقوق الإنسان “إليزابيث تسوركوف”، أن أنقرة وعدت الجماعات السورية التي تقاتل في ليبيا بمنحهم الجنسية التركية بعد إتمام ستة أشهر من القتال في ليبيا.

وحسب ما أكدته في تغريدة لها على تويتر، فإن بعض قادة الفصائل الموالية لتركيا شمال سوريا حصلوا على الجنسية التركية وجوازات سفر تركية خلال الشهر الماضي، أي قبل بدء التحرك إلى ليبيا.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد أن الرواتب التي وعدت تركيا بها المقاتلين تتراوح بين 2000 إلى 2500 دولار لكل شخص وذلك ضمن عقد مدته ثلاثة إلى ستة أشهر، مقابل التوجه إلى طرابلس في ليبيا”.

ولم تقتصر المغريات على الرواتب والجنسية، فمن يبقى على قيد الحياة منهم سيسمح له بالعودة إلى تركيا ويُمنح سكن مؤقت له ولعائلته بالإضافة للجنسية التركية، بينما يتم منح ذوي كل مقاتل سوري يلقى مصرعه خلال المعارك في ليبيا تعويضاً وقدره 40 ألف دولار أمريكي.

وكان المرصد السوري أكد، منذ أسبوع، أن عدد العناصر من فصائل “#الجيش_الوطني” الذين وصلوا إلى #ليبيا بلغ 300 عنصراً من بين 1600 تم نقلهم لتركيا تمهيداً لنقلهم إلى الأراضي الليبية وغالبيتهم يتبعون لفصائل السلطان مراد وسليمان شاه وفرقة المعتصم الموالية لتركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.