الوطني الكردي: الائتلاف وعدنا بوقف انتهاكات الفصائل والتغيير الديمغرافي في عفرين ورأس العين

الوطني الكردي: الائتلاف وعدنا بوقف انتهاكات الفصائل والتغيير الديمغرافي في عفرين ورأس العين

قال قيادي في المجلس الوطني الكردي إنهم اتفقوا مع #الائتلاف_السوري على معارضة أي تغيير ديمغرافي في مناطق سيطرة #الجيش_الوطني، ووقف انتهاكات فصائله بحق المدنيين في #عفرين و #رأس العين.


وجاء ذلك في تصريح لعضو الهيئة الرئاسية في #المجلس_الوطني_الكردي “نعمت داوود” لصالح راديو “ولات” المحلي، كشف فيه ما تطرق إليه اجتماع جمع وفد من رئاسة المجلس المذكور مع وفد أميركي برئاسة #جيمس_جيفري في #اسطنبول مؤخراً.


وذكر “داوود” إنهم استعرضوا مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري ما اتفقوا عليه من نقاط مع الائتلاف حول معارضة التغيير الديمغرافي في مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني”، ووقف انتهاكات فصائله بحق المدنيين من عفرين وحتى سري كانيه-(رأس العين)، بالإضافة إلى عودة المدنيين إلى منازلهم.


وأشار “داوود” إلى أنهم طلبوا من الجانب الأميركي المساعدة في مواجهة التغيير الديمغرافي ووقف انتهاكات الفصائل وعودة المدنيين إلى مناطقهم، مع دعم المجلس في العملية السياسية ولعب دور إيجابي في “أي حوار قد يجري بين المجلس وقوات سوريا الديمقراطية”.


ولفت القيادي الكردي إلى أن الأميركيين لا يصرحون بدعم أية قضايا سوى دعم العملية السياسية وحقوق الشعب السوري وما يتفق عليه أبناءه ولا يقدمون أنفسهم كضامنين لأي حوار بين المجلس الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، ولكنهم يرحبون بأي توافق كردي يقوي موقفهم، وقد يسهل عليهم إمكانية دعم الكرد لاحقاً.


وأضاف القيادي أن “جيفري” قيّم إيجابياً ما اتفق عليه المجلس مع الائتلاف، وكذلك وجود المجلس ضمن المعارضة ومشاركته في اللجنة الدستورية، ويعتبرونهم أصدقاء ويحرصون على لقائهم دورياً.


وقال سكرتير حزب المساواة الكردي إن هناك إمكانية أن يتفق المجلس الكردي مع حزب #الاتحاد_الديمقراطي مع الإبقاء على اتفاقه مع الائتلاف ، بشرط أن يتوصل الطرفان الكرديان إلى رؤية سياسية مشتركة، مبنية على أساس “أن يرى حزب الاتحاد الديمقراطي و #قسد أنفسهم كجزء من المعارضة وأن يتخلوا عن خيار الخط الثالث الذي أبعدهم عن المعارضة” حسب وصفه.


وأضاف: أن “أي توافق بين الطرفين الكرديين لابد أن يوضح بأنه لن يكون ضد أحد، ما سيعني أن حالة جديدة ستنشأ في الساحة الكردية.

واعتبر “داوود” أن وجود المجلس الكردي ضمن الائتلاف يأتي على أساس مشروع معارض يهدف إلى بناء سوريا ديمقراطية متعددة القوميات وإنهم شركاء في #مستقبل_سوريا ويدفعون لإحقاق حقوق الكرد فيها.


ويزور وفد من رئاسة المجلس الوطني الكردي مدينة #اسطنبول منذ نهاية الأسبوع الماضي، والتقى بالائتلاف المعارض، ومن ثم بوفد من الخارجية الأميركية برئاسة “جيمس جيفري”.

وجاءت زيارة وفد المجلس الكردي إلى اسطنبول بعد فترة من إطلاق قيادة قوات سوريا الديمقراطية مبادرة تهدف لتحقيق تقارب بين الأطراف الكردية، ما ولد خشية في الشارع الكردي من امكانية تدخل تركيا سلباً لاجهاض المبادرة.

وتشكك العديد من الأطراف السياسية الكردية والصحفيين والكتاب بإمكانية الإئتلاف في ضبط فصائل ما يسمى “الجيش الوطني”، التي ترتبط فعلياً بالسلطات التركية ولا يمكنها القيام بأي خطوات خارج ما ترسمه لها الأخيرة من أدوار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.