خاص- الحل العراق

/24/ ساعة تفصل البلاد عن انتهاء المهلة التي حددها متظاهرو مدينة #الناصرية جنوبي العراق، لإجبار الحكومة على تحقيق مطالبهم وتنفيذ العقوبة بحق المتسببين بقتل المحتجين.

المتظاهر من محافظة #ذي_قار “أحمد الريحاني”، قال لـ (الحل العراق)، إن «المحتجين باشروا بالاستعدادات الأولية من نشر إطارات السيارات وقطعوا بعض الطرق الرئيسية وتحديداً الرابطة مع العاصمة بغداد».

وأشار “الريحاني” إلى أن «الحراك الشعبي في ذي قار، اتفق على أن أهم ما يمكن أن يزعج النظام في بغداد، هو شلّ الحركة كاملة في مدن الجنوب، وعزله تماماً عن بقية أجزاء العراق».

من جهته، أكد عضو تنسيقية تظاهرات حي #الحكيمية في #البصرة “علي سامي” أن «المتظاهرين سيقطعون الطرق المخصصة لنقل النفط الخام إلى بغداد».

موضحاً لـ (الحل العراق)، أن «الهدف سيكون النفط، لأن الأحزاب التي تعتمد في تمويل نفسها من النفط العراقي، ستضطر في النهاية إلى مواجهة الشعب وقتله، أو الخضوع والخروج من العملية السياسية وعدم مشاركتها».

ولفت إلى أن «المحتجين لا يملكون أي سلاح غير السيطرة على الطرق المؤدية إلى الحقول النفطية، وبالتالي فإن هذه الطريقة السلمية التي يكلفها الدستور، هو خيار ضمن مجموعة خيارات ستأتي تباعاً بعد انتهاء المهلة التي حددها متظاهرو الناصرية».

ووسط تصاعد الغضب الشعبي، واستمرار عمليات اغتيال واختطاف #النشطاء في ساحات التظاهر، منح المحتجون في 13 كانون الثاني/يناير فرصةً أخيرة للحكومة العراقية بعنوان “مهلة الناصرية”، من أجل الاستجابة لمطالبهم، والتي ستنتهي يوم غدٍ الاثنين.

وكان معتصمو #ساحة_التحرير وسط بغداد، قد أعلنوا الأربعاء الماضي، تأييدهم للمهلة التي وضعها المعتصمون في الناصرية للحكومة من أجل الاستجابة لمطالبهم.

وذكر المعتصمون في بيان: «نُعلنُ تأييدنا الكامل للمهلة التي وضعها ثوار #ذي_قار الشجعان لتنفيذ مطالبهم الحقة، وسنكون في #بغداد على الموعد مع أخوتنا في باقي المحافظات لإعلاء صوت الوطن بوجه محاولات التملص من تنفيذ مطالبنا المشروعة الهادفة لبناء عراق موحد ذي سيادة يحمي مصالح وأمن مواطنيه».

ووسط تحشيدٍ أمني واسع، تستمر #الاحتجاجات الشعبية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، التي انطلقت في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2019، للمطالبة باختيار رئيس مجلس الوزراء وفق المواصفات التي وضعها المتظاهرون، وتحديد موعد الانتخابات المبكرة، والكشف عن الجهات التي تقتل المتظاهرين.

 

إعداد- ودق ماضي


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.