الحل العراق – محمد الأمير

نظراً للتوتر الأمني في #بغداد، بين #أميركا و #إيران، نتيجة مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني #قاسم_سليماني، وكنتيجة حتميّة لاستمرار الصراع بين #واشنطن و #طهران في هذا الوقت، تتجّه أميركا لتعزيز تواجدها داخل #إقليم_كردستان، لتوسيع نفوذها ومصالحها هُناك.

في هذا الصدد، قالت مصادر مطلعة لـ “الحل العراق”، إن «أميركا ستفتح صيف عام (٢٠٢١)، قواعد عسكرية جديدة، بالإضافة إلى افتتاح أكبر قنصلية في العالم داخل مدينة #أربيل».

وأضافت المصادر، أن «واشنطن لم تثق بالوضع الأمني في بغداد، وذلك بسبب سيطرة الميليشيات، وتوسع نفوذها واستهدافاتها المتكررة للسفارة، والقواعد العسكرية التي تتواجد بها القوات الأميركية، لذلك ستلجأ لتعزيز نفوذها داخل الإقليم؛ كي تبقى على مقربة من الأوضاع داخل #العراق».

مُبيّنَةً، أن «العمل يجري بشكل موسع لافتتاح /٤/ قواعد عسكرية، بينها “قاعدة الحرير” التي تقع في “مطار شقلاوة” بمدينة أربيل، والتي يعد لها لتكون واحدة من أكبر القواعد الأميركية في #الشرق_الأوسط، وقاعدة داخل #مطار_أربيل، وقواعد أخرى ضمن محافظة #دهوك».

وأشارت إلى أنه، «كان من المفترض أن يتم افتتاح تلك القواعد بعد /٣/ سنوات، ولكن الشركات المنفذة زادت من حجم العمل بناءً على طلب أميركي للإسراع بافتتاح القواعد، وذلك في ظل التهديدات المستمرة من قبل الميليشيات الموالية لإيران للمصالح الأميركية في بغداد، والمدن العراقية الأخرى».

مُوضّحَةً، أنه «بالإضافة للقواعد العسكرية، فإن واشنطن ستفتح أكبر قنصلية لها في العالم في مدينة أربيل، يكون مكانها على طريق “مصيف صلاح الدين”، بتكلفة تصل لحوالي مليار دولار، وذلك بصيف عام 2020، لتتمكن من إنجاز متطلبات رعايا أميركا في جميع مدن العراق، وتحسباً لحدوث أي طارئ في بغداد، فيتم نقل الرعايا والمصالح إلى تلك القنصلية».

وتشهد القواعد العسكرية العراقية التي تتواجد فيها قوات أميركية، بالإضافة إلى #السفارة_الأميركية في بغداد، هجمات صاروخية تنفذها الميليشيات العراقية الموالية لإيران بين مُدّة وأُخرى، وسط عجز حكومي عراقي عن ردع تلك الهجمات.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.