إداناتٌ رسمية لتفجير مدينة الصَدر.. الضحايا أكثر من الرقم المُعلَن!

إداناتٌ رسمية لتفجير مدينة الصَدر.. الضحايا أكثر من الرقم المُعلَن!

دان الرئيس العراقي #برهم_صالح التفجير الذي استهدف سوق الأورفلي بمنطقة #الحبيبية في #مدينة_الصدر شرقي العاصمة #بغداد عصر اليوم الخميس.

قائلاً إن: «الانفجار الإرهابي ضد المواطنين الآمنين (…) ونحن بحرمة الشهر الفضيل، يؤكد خسة الجماعات الظلامية ومحاولاتها اليائسة لاستهداف أمننا واستقرارنا وإعادتنا لفترات ماضية».

كما أضاف “صالح” بتغريدة له عبر حسابه بمنصة #تويتر: «نقف بحزم ضد هذه المحاولات، وعلينا دعم وتعزيز أجهزتنا الأمنية المضحية في مكافحة خلايا الإرهاب».

بدوره دان النائب الثاني لرئيس البرلمان #بشير_الحداد ما وصفه بـ «العمل الإرهابي الجبان»، مُحذّراً في بيان له: «من عودة العمليات الإرهابية في حال التهاون بمعالجة الخروقات الأمنية».

فيما طالب القيادات الأمنية والعمليات المشتركة: «بمراجعة الملف الأمني ومسك الأرض واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتوفير الأمن وحماية أرواح المواطنين»، حسب بيانه.

من جهته استنكر النائب الأول لرئيس البرلمان #حسن_الكعبي التفجير، داعياً: «لأخذ الحيطة والحذر والتشديد في تأمين الحماية اللازمة لجميع المناطق والأسواق، سيما ذات الكثافة السكانية العالية».

كذلك شدّد “الكعبي” على: «ضرورة إعادة النظر بالخطط الأمنية الموضوعة»، فيما حذّر من: «تكرار الهجمات الإرهابية التي تحاول زعزعة أمن واستقرار المناطق الآمنة بالتزامن مع شهر رمضان».

عصر الخميس، انفجرت سيارة مفخِخة في سوق الأورفلي الشعبي بمنطقة الحبيبية التابعة لمدينة الصدر شرقي بغداد، أودت بحياة مدني وإصابة 12 شخصاً، وفق خلية الإعلام الأمني.

لكن جميع المؤشرات غير الرسمبة تشير لعكس ما قالته الحكومة العراقية، بأن عدد ضحايا التفجير آكثر من المعلن، إذ بلغت الحصيلة الأولية فقط 4 قتلى و17 جريحاً.

حتى أن بيان إدانة “بشير الحدّاد” ذكر بأن القتلى هم 4 أشخاص، وأن الجرحى هم أكثر من 20 شخصاً، فيما تقول مصادر أمنية رفضت الكشف عن اسمها أن الرقم أعلى من ذلك.

كذلك أدى التفجير إلى احتراق زهاء 15 محل تجاري و8 سيارات، لكن خلية الإعلام الأمني كان لها غير ذلك، بقولها إن التفجير أدى إلى احتراق 5 سيارات فقط.

آخر استهداف لبغداد كان بتفجيرين مزدوجين لعنصرين ينتميان لتنظيم #داعش في #ساحة_الطيران وسط بغداد بتاريخ (21 ينارير 2021)، خلّفا مقتل 32 مدنياً و110 جرحى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.