رصد ـ الحل العراق

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب أمر بالضربة التي قتلت قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني #قاسم_سليماني الشهر الماضي رداً على هجمات وقعت في الماضي.

وذكر تقرير أرسله البيت الأبيض إلى الكونغرس: «وجّه الرئيس بهذا التحرك رداً على سلسلة متصاعدة من الهجمات في الشهور السابقة من جانب إيران ومليشيات تدعمها، على القوات والمصالح الأميركية في المنطقة».

وأفاد التقرير بأن «غرض الهجوم كان حماية العسكريين الأميركيين، وردع #إيران، وإضعاف قدرة المليشيات التي تدعمها على شنّ هجمات وإنهاء التصعيد الاستراتيجي الإيراني في الهجمات».

مبيناً أن «الدستور (الأميركي) يعطي الرئيس الحق في إصدار أمر باستخدام القوة لحماية البلاد من هجوم أو تهديد أو هجوم وشيك».

ولفت إلى أنه «اعتمد أيضاً على قانون تفويض استخدام القوة العسكرية الذي أقره الكونغرس في عام 2002 لحرب العراق».

وكان وزير الدفاع الأميركي، #مارك_إسبر، قد أكد في وقتٍ سابق، أن «اغتيال “سليماني”، كان رداً جيداً على تصرفات #إيران السيئة».

واعتبر أن «إخراجه (أَي سُلَيماني)، من ساحة المعركة کان رداً مناسباً على سوء سلوك #طهران وأفعاله الشخصية (ويقصد “سليماني”) على مر السنين المنصرمَة».

وكان “سليماني”، قد قُتِل في أول ساعة من ليلَة الثالث من كانون الثاني/ يناير الماضي، بضربة جوية أميركية قرب #مطار_بغداد، الدولي، وذلك بعد أقل من نصف ساعة من قدومه إلى #بغداد من #سوريا.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة