بحث الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الإثنين، مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، مستجدات المسار السياسي، وعلى وجه الخصوص عمل اللجنة الدستورية، ولقاءات آستانا، والتدخل التركي، بعد أيام من تصريحات «طباخ الكرملين» النارية بحق دمشق.

جاء ذلك خلال استقباله للوزير الإيراني، والوفد المرافق له في دمشق، مرتدياً الكمامات وتاركاً مسافة للتباعد الجسدي بينهما، وعدم المصافحة ضمن إجراءات الوقاية من فيروس #كورونا، مشدداً على أن الوباء تحول إلى مجال للاستثمار السياسي لدى العديد من الدول.

وانتقد #الأسد طريقة مواجهة الدول الغربية لوباء كورونا، معتبراً أنها فشلت أخلاقياً أمام شعوبها، دون الإشارة إلى سياسة بلاده في مواجهة المرض والإجراءات التي اتخذها لعدم انتشاره.

كما هاجم الوجود التركي، في الشمال السوري، لافتاً إلى أن «تصرفات #أنقرة على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في #آستانا أو في #سوتشي، والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية»، وفقاً لـ«سانا».

من جانبه، وصف #وزير_الخارجية_الإيراني، اتهام الحكومة السورية بالتورط في استخدام الأسلحة الكيميائية في الوقت الراهن بـ«السلوك المخز».

وتأتي زيارة #جواد_ظريف، بعد أيام من شنّ وكالة «الأنباء الفيدرالية» الروسية المقربة من #فلاديمير_بوتين، هجوماً لاذعاً على حكومة #دمشق، واصفة الأسد بأنه «ضعيف ولا يتحكم بالوضع في البلاد، فيما مسؤولوه يعيثون فساداً».

وقالت الوكالة التي تعود ملكيتها للملياردير الروسي، يفغيني بريغوجين، المعروف باسم «طباخ الكرملين»، إن «الفساد المستشري في #الحكومة_السورية يعيق التعاون بين #موسكو ودمشق».

وكان مختصون بالشأن الروسي، قد رأوا أن تقرير الوكالة مؤشر ودلالة على خلافات جدية بشأن تقاسم ثروات سوريا، خاصةً وأنها من المرات القليلة التي تهاجم فيها وسائل إعلام رسمية الأسد بهذه الطريقة وتصفه بالضعيف وعديم الإرادة في محاربة الفساد، ومتهمة حكومته باستغلال المساعدات الروسية لأغراضهم الشخصية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.