ميليشيا عراقية تضع يدها على أرض استراتيجية في بغداد

ميليشيا عراقية تضع يدها على أرض استراتيجية في بغداد

بعد تغيير النظام في #العراق عام 2003، ونتيجة للفوضى وللتغيرات الجديدة في المشهد العراقي، استولت العديد من الأحزاب السياسية والميليشيات المسلّحة على أراضي وقصور ومناطق حكومية بالكامل.

صار لكل حزب وفصيل مسلح أرضً أو قصرٌ أو منطقة خاصة له، يملكها ويستحوذ عليها، ولا من الممكن استرجاعها، فمنطقة #الجادرية في #بغداد مثلاً يبسط حزب سياسي شيعي نفوذه عليها وعلى قصورها.

الأمر لم يعد حكراً على الأحزاب السياسية، إنما الميليشيات المسلّحة هي الأخرى، في #الرصافة مثلاً يسيطر فصيل مسلّح مقرّب من #إيران على منطقة #شارع_فلسطين منذ سنوات.

الآن يبدو أن الأمر تطور، ليصل إلى المناطق الرسمية الحساسة التي تضم المؤسسات الحكومية والسفارات الأجنبية، إذ تتردّد أنباء عن وضع ميليشيا #كتائب_حزب_الله يدها على قطعة أرض مقابل #البرلمان_العراقي.

صورة متداولة لقطعة الأرض في بغداد – تويتر

ناشطون على مواقع #التواصل_الاجتماعي تداولوا صورة قالوا إنها «الأرض التي سيطرت عليها “ميليشيا الكتائب”، وجاءت تغريدة لنائب رئيس الوزراء العراقي السابق #بهاء_الأعرجي للتأكيد على الخبر.

تطرّق “الأعرجي” في تغريدة له عبر “تويتر” إلى رسالة رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبد_المهدي، التي أرسلها لرئاستي الجمهورية والنواب، تحدّث فيها عن مخاطر أن يكون العراق بين خياري “الدولة واللا دولة”.

تغريدة “بهاء الأعرجي” – تويتر

وقال “الأعرجي” في تغريدته: «بدأت الآن علامات اللا دولة المتمثلة بالانهيار الاقتصادي والمالي، وآخرها الأمني بعد سيطرة إحدى الفصائل على موقع مهم في المنطقة الدولية».

وقبل تأكيد “الأعرجي”، تضاربت الأنباء في منصات التواصل الاجتماعي، إذ قال البعص، إن مدير مكتب رئاسة الوزراء بالوكالة، منحَ أراضي استثمار لميليشيا “الكتائب” في #المنطقة_الخضراء مقابل دار الضيافة الخاص برئيس الوزراء.

تغريدة للناشطة “نورا القيسي” – توينر

أما البعض الآخر، فقال إن ميليشيا ”كتائب حزب الله” الموالية لإيران،  هي من وضعت يدها على تلك النقطة ونصبت خيماً هناك، مُرفقين صورة للمنطقة التي تم الاستيلاء عليها بحسبهم.

وتسيطر الميليشيات على العديد من الأراضي والمباني والمناطق الرسمية، وحتى القصور في مختلف المحافظات العراقية من الوسط إلى الجنوب، وحتى في المحافظات الغربية بالإضافة إلى #الموصل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة