جوان-علي- القامشلي

منعت #الإدارة_الذاتية استيراد ألعاب الأطفال ذات الطابع العسكري، بسبب تأثيراتها السلبية على سلوكيات بعض الأطفال، حيث أصبح القرار قيد التنفيذ من بداية أب الحالي.

جاء ذلك في تعميم أصدرته #المديرية_العامة_للتجارة_في_إقليم_الجزيرة أمس، منعت بموجبه “استيراد ألعاب الأطفال ذات الطابع العسكري (المسدسات بجميع أنواعها، الرشاشات، الدبابات)، وقد دخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من الشهر الحالي”، وفق ما ورد.

وبررت المديرية قرار المنع بـ”اكتساب بعض الأطفال سلوكاً سلبياً خلال الظروف التي مرت بها المنطقة”، كما طالبت “كافة محال الألعاب والمحلات التجارية التي تتداول بيع ألعاب الأطفال عدم عرض وبيع الألعاب ذات الطابع العسكري من مسدسات ورشاشات تحت طائلة المسؤولية القانونية”.

وتشهد مناطق الإدارة الذاتية انتشار للألعاب على شاكلة البنادق والمسدسات وازدياداً في إقبال الأطفال على اللعب بها خاصة خلال فترات الأعياد، وهو ما قد يفسر كنتيجة للظروف العامة التي تمر بها البلاد وتأثر الأطفال بحالة الحرب ومظاهر القوى العسكرية في المنطقة.

وفيما يبدو أنها كانت ظاهرة تعود جذورها إلى ما قبل العام 2011، فإن الدراما السورية كانت تلقى انتقادات واسعة قبل العام 2011 على خلفية ازدياد مشاهد العنف. ما فسر حينها على أنه يأتي كترويج لثقافة العنف وحمل السلاح، وما قد يجره من تأثير على الأطفال مستقبلا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.