أفادت بيانات التداول، اليوم الأربعاء، بأن سعر خام برنت هبط بنحو 7% ليصل إلى مستوى أقل من 17 دولاراً للبرميل.

وانخفض سعر عقود برنت يونيو/حزيران الآجلة، إلى ما دون 17 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 14 ديسمبر/ كانون الأول 2001، وفقا للتداولات.

ووفقاً لتقرير أميركي نشره موقع “سي إن بي سي”، فإن سعر العقود الآجلة لشهر يونيو هبط لخام برنت بحر الشمال بنسبة 12.73 بالمئة إلى 16.87 دولار للبرميل.

وتسارعت وتيرة انهيار #النفط، أمس الثلاثاء، بعد التراجع التاريخي لسعر الخام الأمريكي، حيث اكتسحت الأسواق خسائر فادحة مع نفاد أماكن التخزين حول العالم، ما جعل النفط سلعة غير مرغوب فيها، في ظل التداعيات الحالية لأزمة تفشي وباء “كورونا” حول العالم.

وكان خام غرب تكساس الوسيط قد انخفض إلى 37 دولاراً تحت الصفر، الاثنين الماضي، للمرة الأولى في التاريخ، مع اقتراب عقود شهر مايو/أيار من انتهاء الصلاحية، ما جعل المتداولين في حالة من الذعر حيث حاولوا تجنب استلام البراميل لعدم وجود فرصة لتخزينها أو بيعها.

وفي #العراق الذي يعتمد كلياً على بيع النفط في تمشية أموره المالية، قدَّم عضو #مجلس_النواب أحمد الجبوري، /4/ مقترحات، لتفادي أزمة هبوط أسعار النفط، وتأمين رواتب الموظفين.

وعبر “تويتر”، غرّد النائب قائلاً: إنه «على #البنك_المركزي القيام بالاقتراض الداخلي الإجباري من المصارف الأهلية المشاركة بمزاد بيع العملة».

وأضاف: «كذلك قيام #وزارة_المالية بإيقاف تمويل المشاريع كافة، لمدة سنة، وتحويلها لصرف الرواتب والدواء والغذاء، مع إيقاف الرواتب المزدوجة والوهمية واسترجاعها».

وحثَّ على «العمل على فصل الفضائيين والوهميين»، في إشارة إلى الموظفين الذين يتقاضون رواتب ولا يقدمون خدمات للدولة، ويقدر عددهم بالآلاف في العراق.

قبل ذلك، أعلن العراق التزامه باتفاق جديد لخفض النفط، الذي تمخض عن محادثات (أوبك +) الأخيرة، وأنه سيخفض بموجبه انتاجه بمقدار 1.061 مليون برميل يومياً.

وكانت اللجنة المالية في #البرلمان_العراقي، قدمت مجموعة مقترحات للأخذ بها في مواجهة أزمة هبوط الأسعار، أو لتقليل حدتها.

وأكد عضو اللجنة فيصل العيساوي، أمس الثلاثاء، أنه «قدم مسبقاً اقتراحات للخروج من الأزمة ولكن #الحكومة_العراقية لم تأخذ بها».

وعن مقترحات اللجنة المالية لتخطي الأزمة، أشار إلى أن هناك «عدة مسارات قُدِمَت مثل السيطرة على المنافذ الحدودية، ومتابعة الهدر الكبير في المصافي النفطية وكيفية الاستفادة من الكتلة النقدية الموجودة في #البنوك والبنك المركزي، وربما الذهاب نحو المؤسسات المالية الدولية للاقتراض».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.