قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن تركيا «تستمر في عملية إرسال الفصائل السورية المعارضة إلى #ليبيا، وأنها تشرف على تسجيل قوائم أسماء جديدة لإرسالهم قريباً».

فيما تشرف الاستخبارات التركية على تسجيل قوائم جديدة من أسماء فصائل (الجيش الوطني في سوريا)، للالتحاق بصفوف المقاتلين المرسلين إلى ليبيا.

وأوضح المرصد الحقوقي- ومقره في لندن- أن «عدد المقاتلين التابعين لفصائل المعارضة السورية الواصلين للأراضي الليبية، قد بلغ نحو 7850 مقاتل».

في وقتٍ، ترفض بعض الفصائل إرسال عناصرها لدعم حكومة الوفاق الليبية، ما تسبب بحدوث ضغوطٍ كبيرة عليها من جانب تركيا التي هددتهم بإيقاف الدعم، بحسب المرصد.

ووصلت 12 جثة على الأقل من عناصر المعارضة إلى ريف حلب الشمالي، قُتلوا في ليبيا خلال المعارك التي تشهدها البلاد، ليصل عدد القتلى إلى 261 من مختلف الفصائل (فرقة السلطان مراد، ولواء المعتصم، ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه)، وفقاً لما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت #تركيا قد استخدمت مسلحين سوريين منضمّين لفصائل مختلفة كأداةٍ لتحقيق مآربها بعد أن قدمت الدعم لهم لشن عملياتٍ عسكرية في مناطق شمالي وشمال شرقي سوريا.

وتناقلت مواقع المعارضة في وقتٍ سابق، معلوماتٍ مسربة بخصوص أجور العناصر المنضوية تحت راية فصائل المعارضة ممن سيتم إرسالهم إلى ليبيا، والتي قد تصل إلى 2000 دولار أميركي للمجندين، وحوالي 3000 دولار للضباط.