مُنحَت حكومة #مصطفى_الكاظمي الثقة من #البرلمان_العراقي بعد أن تأجل انعقاد جلسة منح الثقة لعدة مرات عن موعدها المقرر في الساعة التاسعة من مساء الأربعاء، لتعقد الجلسة في أول ساعة من صباح الخميس.

وأدى “الكاظمي” و /15/ وزيراً تم منحهم الثقة من #مجلس_النواب اليمين الدستورية، وذلك بحضور /255/ نائباً من مختلف الكتل والقوى السياسية، ليخلف حكومة #عادل_عبد_المهدي المستقيلة في ديسمبر الماضي.

وفي أول تعليق له فور منحه الثقة، غرّد “الكاظمي” في “تويتر” قائلاً: «‏اليوم، منحَ مجلس النواب الموقّر ثقته لحكومتي، وسأعمل بمعيّة الفريق الوزاري الكريم بشكلٍ حثيثٍ على كسب ثقة ودعم شعبنا».

وأردفَ في ذات تغريدته: «امتناني لكل من دعمنا، وأملي ان تتكاتف القوى السياسية جميعاً لمواجهة التحديات الصعبة. سيادة #العراق وأمنه واستقراره وازدهاره مسارنا».

وصوّت مجلس النواب على «#جمعة_عناد وزيراً للدفاع، والفريق #عثمان_الغانمي وزيراً للداخلية، و #محمد_عباس وزيراً للصحة، و #علي_عبد_الأمير_علاوي وزيراً للمالية».

كما صوّت المجلس أيضاً على «#ماجد_مهدي وزيراً للكهرباء، و #نبيل_كاظم وزيراً للتعليم العالي، و #ناصر_بندر وزيراً للنقل، و #منهلً_عزيز للصناعة، و #نازنين_محمد  للإسكان والإعمار».

وصُوّت على «#عدنان_درجال للشباب والرياضة، و #أركان_شهاب للاتصالات، و #خالد_بتال للتخطيط، و #عادل_حاشوش للعمل، و #علي_حميد للتربية، و #مهدي_رشيد للموارد المائية».

ورُفضَ التصويت على مرشّحي /5/ وزارات، هم #نوار_نصيف المرشّح للتجارة، و #هشام_داود للثقافة، و #إسماعيل_اللامي للزراعة، و #ثناء_حكمت للهجرة، و #عبدالرحمن_مصطفى للعدل.

فيما أُجّل التصويت على مرشحي وزارتي الخارجية والنفط، ولم يطرحا في الكابينة أصلاً، لعدم التوافق على الوزارتين، ليكون عدد الوزراء الممنوح لهم الثقة /15/ من أصل /22/ وزارة.

وقال “الكاظمي” في كلمة له أمام النواب، قبل أن يبدأ التصويت على كابينته: إن «الحكومة الجديدة، هي حكومة حل، وليست حكومة أزمات»، مؤكداً «رفض استخدام #العراق ساحة للاعتداءات».

وشدّد أيضاً على «ضرورة حصر السلاح بيد الدولة والقوات المسلحة وبأمر القائد العام»، قائلاً، إن حكومته تنوي «التحضير لإجراء انتخابات نيابية مبكرة ونزيهة»، حسب تعبيره.

لتكون حكومة “الكاظمي” هي الحكومة الخامسة منذ 2006، بعد حكومتي #نوري_المالكي (2006 – 2014) وحكومة #حيدر_العبادي (2014 – 2018)، وحكومة المستقيل “عبد المهدي” (2018 – 2019).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.