منذ أيام قلائل، كان “الحل نت” قد عمل مادّة موسّعة عن زعيم #داعش الجديد #أبو_إبراهيم_القرشي وكيف سيكون التنظيم في زمنه، بعد مقتل سلفه #أبو_بكر_البغدادي.

جاء في تقرير “الحل نت“، أن “داعش” في زمن “القرشي” سيعود لذات أساليب زعيم #تنظيم_القاعدة” سابقاً #أبو_مصعب_الزرقاوي، وهو أسلوب الكر والفر.

«بمعنى أنه لن يستخدم أسلوب “البغدادي” في السيطرة على الأراضي؛ لأن التنظيم اليوم محطم، بينما كان في زمن “البغدادي” في أيام ربيعه، والبيئة حينها مخالفة لبيئة اليوم».

اليوم وفي تقرير لوزارة الدفاع الأميركية #البنتاغون، عن وضع “داعش” الجديد، جاء فيه ذات ما تم استنتاجه في تقرير “الحل نت”، وهو أن عناصر التنظيم قد يتمرّدون في #سوريا و #العراق.

«ويتحوّلون إلى حركة تمرد شبيهة بتلك التي عاشها العراق إبّان زعيم “تنظيم القاعدة”، “الزرقاوي” الذي قضى في عام 2006»، بحسب تقرير المفتّش العام في البنتاغون “شون أودونال”.

وقال التقرير الذي جاء في /130/ صفحة، إن هناك ما بين (14000 و18000) مقاتل من “داعش” يحتفظون بنفوذ وقدرات تشكل تهديداً وخطراً حقيقياً على العراق وسوريا.

على صلة:

“كورونا” يُساعد “داعش” في العراق و (80 %) من هجماته تحدث في الليل

وفقاً للتقرير، فإن المناطق الأكثر تهديداً من قبل “داعش” تتوزع في المحافظات الجبلية المهجورة في شمال #بغداد وغربها وفي مناطق #الرقة و #الحسكة و #دير_الزُّور في سوريا.

التقرير الذي رفعه “أودونال” أمس إلى #الكونغرس، قال، إن «ما تبقى من عناصر “داعش”، يحتفظون بمئات ملايين الدولارات، بعضها مخبأ والجزء الآخر يأتي من خلايا دعم دولي متعددة».

«لكن إبقاء التنظيم على قدرات بشرية ومالية لن تخوّله العودة إلى بسط نفوذه كما فعل قبل سنوات، فالتهديد الذي يشكله “داعش” في العراق لا يمنحه الإمكانات لشن أعمال إرهابية كبيرة».

«وهذا ما ظهر فعلاً منذ بداية السنة الجارية حيث أن عدد هجمات “داعش” انخفض بنحو (37 ٪)»، وذلك استناداً لمعلومات وكالة الاستخبارات العسكرية، وقيادة المنطقة الوسطى الأميركية.

في سوريا، الوضع مختلف تماماً، بحسب التقرير، إذ اعتبر أن مهمة #التحالف_الدولي و #القوات_الأميركية في شرق سوريا تواجه «مخاطر جادة»، حسب وصف “أودونال”.

وهذه المخاطر تتمثل بتواجد عشرات آلاف السجناء والمعتقلين من “داعش” في السجون السورية، «واستمرار بقائهم دون خطة دولية واضحة لمحاكمتهم قد تحوّلهم إلى قنبلة موقوتة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.