تواصل #الليرة_السورية انهيارها الحاد والمتسارع أمام العملات الأجنبية، إذ تخطت حاجز الـ 2000 #ليرة مقابل الدولار الأميركي، وذلك في ظل صراع الأسد – مخلوف، ودخول قانون العقوبات الأميركي “#قيصر”، حيز التطبيق.

وسجل سعر صرف الدولار، اليوم الخميس، 2050 ليرة “مبيع” و2030 ليرة “شراء”، واليورو بـ 2296 ليرة “مبيع”، و2256 ليرة “شراء”، بحسب مؤشر موقع (الليرة اليوم).

كما ارتفع سعر صرف #الليرة_التركية وسجل، 304 ليرات سورية “شراء”، و297 ليرة سورية “شراء”.

أما في #إدلب، فكان سعر #الصرف أقل من دمشق، على غير المعتاد، وسجل الدولار الواحد 2000 ليرة سورية “مبيع”، و1960 ليرة “شراء”، واليورو بـ 2240 ليرة “مبيع”، و2190 ليرة “شراء”.

والليرة التركية سجلت في إدلب، 296 ليرة سورية “مبيع”، و288 ليرة سورية “شراء”.

في حين حافظ “مصرف سوريا المركزي” على تحديد سعر صرف خاص به، وهو غير متداول في معظم المعاملات، إذ سجل الدولار الواحد 704 ليرات، واليورو بـ 789.5 ليرة سورية.

ودخل قانون “قيصر” الأمريكي حيز التنفيذ في الأول من حزيران الحالي، ويفرض #القانون عقوبات على السلطات السورية والأفراد والجماعات التي تدعمها.

كما لا يزال الخلاف دائراً بين السلطات السورية، ورجل الأعمال “#رامي_مخلوف” ابن خال الرئيس “#بشار_الأسد”، إذ أن مخلوف هدد بكارثة تصيب #الاقتصاد السوري، في حال لم توقف السلطات الإجراءات ضد شركاته وأمواله.

يذكر أن معظم السوريين في مناطق السلطات السورية، هم من يدفعون ثمن انهيار الليرة، إذ تشتد معاناتهم وتدهور أوضاعهم المعيشية، في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني لجميع السلع وبخاصة الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة